هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون


تسريب مخططات أمريكا وقطر لنشر الفوضى.. القصة الكاملة لإيميلات هيلاري

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 11 أكتوبر 2020 - 06:55 م

أعاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن قضية تسريبات هيلاري كلينتون، ملف البريد الإلكتروني الذي كانت تستخدمه وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة، والمرشحة الخاسرة لانتخابات 2016، للأضواء، خاصة بعدما طالب وزير الخارجية الحالي مايك بومبيو بنشر تلك الرسائل فى استجابة سريعة لمطالب متكررة داخل واشنطن، خاصة من الحزب الجمهوري.

وطالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بنشر رسائل بريد إلكترونية ترجع ‏لهيلاري كلينتون، مرشحة الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016، وهو الذي يطالب به النشطاء الجمهوريون الذين ينتقدون استخدامها خادما ‏خاصا عندما كانت وزيرة للخارجية.‏

وقال بومبيو لقناة "فوكس نيوز"، "سننشر هذه المعلومات حتى يتمكن ‏الأمريكيون من رؤيتها لمعرفة الحقيقة"‏.

وتضمنت رسائل البريد الخاص الذي كانت تستخدمه هيلاري أسرار وتفاصيل تكشف مخططات إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لنشر الفوضي فى الشرق الأوسط.

وثائق مسربة

وكشفت أحد رسائل كلينتون مطالبتها قطر بتمويل ما سمي بثورات الربيع العربي عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون‎.‎

وفقا لتسريبات ، أودعت قطر في خزينة مؤسسة كلينتون مبالغ طائلة  ‏كجزء من صفقة لصالح تمويل مخطط الربيع العربي وإحراق الشرق الأوسط ‏بأعمال عنف وإرهاب.‏‎ 

وسلطت إحدى هذه الوثائق الضوء على وجود صلة بين الديموقراطية هيلاري ‏كلينتون وقناة الجزيرة القطرية التي مثلت الذراع الإعلامية لقطر في تنفيذ مخطط ‏دعم الإرهاب والدعوة للفوضي في الشرق الاوسط‎.‎ 

كما كشفت الوثائق أن هيلاري أجرت زيارة إلى الشبكة القطرية قبل سنوات وتضمن ‏برنامج زيارة الوزيرة الأمريكية السابقة اجتماع خاص في فندق "فور سيزونز" ‏مع "الجزيرة" القطرية مع وضاح خنفر والمدير العام لقناة الجزيرة الناطقة باللغة ‏الإنجليزية، توني بورمان، ثم لقاء مع أعضاء مجلس إدارة الجزيرة وكان في مقر ‏القناة وتضمنت المناقشات زيارة وفد الجزيرة إلى واشنطن في منتصف مايو، ‏واختتمت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم ‏آل ثاني، الذي يعد صاحب السلطة المطلقة في قناة "الجزيرة‎".

وثيقة تفضح علاقة قطر بالإخوان

كما كشفت وثيقة مسربة أخرى أن قيادت مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان قررت تفويض خيرت الشاطر ومحمود عزت في 2015 بالسفر إلى الدوحة من أجل لقاء مستثمرين قطرين لم يتم الكشف عن أسمائهم من أجل التوقيع على عقود تهدف لإنشاء مجموعة إعلامية كبيرة في مصر.

وتابعت الوثيقة أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين كانت تهدف إلى الحصول على 100 مليون دولار من القطريين من أجل إنشاء تلك المجموعة الإعلامية.

وأكدت الوثيقة أن خيرت الشاطر بالفعل نجح في التوصل إلى اتفاق يقضي بإنشاء المجموعة الإعلامية على أن تبقى إدارتها في يد خيرت الشاطر نفسه.

اقرأ أيضًا: رغم مرور 4 سنوات.. لماذا يلجأ ترامب لـ"إيميلات كلينتون" في منافسة الانتخابات؟

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة