أمير الشعراء أحمد شوقي
أمير الشعراء أحمد شوقي


في مثل هذا اليوم.. تحققت نبؤة موت أمير الشعراء أحمد شوقي

نادية البنا

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 - 02:31 م

« ولا تلقوا الصخور على قبرى .. ألم يكف هما فى الحياة حملته.. فأحمله بعد الموت صخراً على صخر»  بتلك الأبيات رثا أمير الشعراء أحمد شوقي نفسه، بعدما تنبأ بموته، ولم يكن يعلم أن نبوءته ستتحقق في مثل هذا اليوم 14أكتوبر 1932.

عُرف عن أمير الشعراء أحمد شوقي، أنه يخاف دائما على حياته وصحته، وكلما توفى صديق من أصدقاءه شعر بالقلق والتوتر وانعزل عن الناس لفترة حتى تنتهي فترة اكتئابه، ويحاول ممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.

نبؤة الموت..

وعند وفاة الشيخ محمد عبده سنة 1905م وقف على قبره سبعة من الشعراء يلقون قصائدهم ،وكان أولهم حفني ناصف وأوسطهم حافظ إبراهيم وأخرهم شوقي.

وتنبأ أحد الأدباء بأن هؤلاء الشعراء سيموتون بحسب ترتيبهم إلقاء القصائد على قبر"الشيخ محمد عبده"، فمات حفني ناصف وأعقبه حافظ إبراهيم، فأيقن شوقي أن أجله قد قرب فحزن وسافر إلى الإسكندرية كأنما يهرب من مصيره المحتوم ثم عاد بعد فترة للقاهرة ولكن مات شوقي فجر 14 أكتوبر1932 م، وذلك في نفس العام الذي مات فيه حافظ .

ولادته ونشأته

ولد «أمير الشعراء» في 16 أكتوبر 1868، بحي الحنفي بالقاهرة، لأب كردي وأم تركية، وكانت جدته لأمه وصيفة في قصر الخديو إسماعيل، وتكفلت بتربيته ونشأ معها في القصر، وعندما بلغ الرابعة من عمره، التحق بكتاب الشيخ صالح، وحفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وكان من المتفوقين، واهتم شوقي من صغره بالشعر العربي، والتحق بمدرسة الحقوق سنة 1885م، وانتسب إلى قسم الترجمة وبدأت موهبته تجذب انتباه أستاذه الشيخ محمد البسيوني.

إقرأ أيضاً : وزيرة الثقافة ناعية محمود ياسين: ساحة الإبداع فقدت نجمًا

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة