السبت، 17 أكتوبر 2020 - 01:32 ص

تنتظر الأفغانية سيهار بيبي منذ 13 عاما إطلاق سراح نجلها من معتقل جوانتانامو، حيث تطغى على حياة واحد من آخر المعتقلين الأفغان هناك الإضرابات عن الطعام والتغذية القسرية والعزلة.

ورغم إطلاق سراح مئات من السجناء ومن بينهم عدد من كبار قادة حركة طالبان من مركز الاعتقال الأميركي العسكري «جوانتانامو»، لا يزال أسد الله هارون محتجزا هناك منذ سنين.

وقالت والدته بيبي لوكالة «فرانس برس» من مدينة بيشاور الباكستانية حيث تعيش الأسرة اللاجئة «لا أحد مستاء من استمرار اعتقال ابني في جوانتانامو؛ كل السجناء الآخرين أطلق سراحهم لكنه لا يزال ابني هناك» وتابعت «لم يعد لدي صبر وفقدت صوابي»

كان هارون يعمل تاجرا للعسل يسافر بين بيشاور وجلال آباد في شرق أفغانستان عندما أسر في 2006 في ما تقول عائلته أنه كان على الأرجح فخا للمطالبة بمكافأة نقدية للمتمردين.

لكن الحكومة الأميركية آنذالك تؤكد أن هارون كان مرسالا مرتبطًا بتنظيم القاعدة وعمل كقائد لمجموعة مسلحة تدعى الحزب الإسلامي.

ويصر محاموه وعائلته وأنصاره أنه لا علاقة له بتنظيم القاعدة.

وهارون الذي أنجبت زوجته فتاة قبل اعتقاله بأيام، واحد من الذين يوصفون حاليا بأنهم «سجناء إلى الأبد»، وهو واحد من نصف السجناء الأربعين الباقين في السجن والعالقين في مأزق قانوني.