إيمان راشد
إيمان راشد


حديث وشجون

كهربونا والكورونا

إيمان راشد

السبت، 17 أكتوبر 2020 - 06:33 م

هناك بعض الأشخاص -وأنا منهم- إذا لامس شيئا معدنيا يشعر بصاعقة كهربية بسيطة ولكن غالبا اذا لامست سلكا كهربائىا فستصعق فى لحظتها لا قدر الله.. ووزارة الكهرباء أخذت على عاتقها كهربتنا شهريا فنفاجأ بالمحصل وبيده فاتورة نادرا ما تقل جنيهات قليلة عن الفى جنيها.
وقد أفتى أحد جيرانى أن هذه الفواتير تخص بعض المناطق بمصر والتى تعتبرها الوزارة من الأغنياء ومن بينها المعادى.. لا حول ولا قوة إلا بالله فلم نسلم أيضا من شركة الغاز الطبيعى التى حصلت منا ٧ آلاف جنيه لتوصيل الغاز لنا.
ومما يثير الدهشة اننا نفس الأشخاص ونفس الاجهزة بمنزلنا وكانت الفاتورة لا تزيد على ٥٠٠ جنيه.. وعلمت أن هذا نظام الشرائح أى أن من يستخدم أكثر يدفع ثمن وحدة الكهرباء أكثر ببساطة إذا اشتريت كيلو برتقال يكون بخمسة جنيهات إما إذا اشتريت ٦ كيلو فسيتم حساب ١ كيلو بعشرة جنيهات.. فهل يعقل هذا؟
ماذا يفعل أصحاب المعاشات والذين كانوا فى أرقى المناصب ومعاشهم لا يزيد على ثلاثة آلاف جنيه.. اذا كانت الكهرباء ألفى جنيه فهل الألف الباقى يكفى الغاز والماء والمأكل والملبس؟!.. ناهيك عن صغار الموظفين أو حتى من يصل مرتبه إلى ٦ آلاف جنيه كيف سيعيش ولديه أطفال فى المدارس بجانب كل الاحتياجات الأخرى؟! مع العلم أن مصر أصبحت مثل معظم البلاد العربية فى ارتفاع درجة الحرارة واستخدام التكييف لم يعد رفاهية بل ضرورة!!
ارجو أن يعيد رئيس الوزراء بالتنسيق مع وزارة الكهرباء النظر فيما يسمى الشرائح والله الواحد خايف على حسين الجسمى ليحاسبوه عشان ضحكة حبيبته كهربا!
الكورونا مرة أخرى
 بدأ فيروس الكورونا فى العودة وبشراسة فى بعض بلدان العالم حتى عادت إلى حظر التجوال وغلق المدارس.
واذكركم ونفسى أن الفيروس وصل مصر بعد شهرين من انتشاره فى البلاد الأخرى.. فخذوا حذركم.. عودوا للكمامة والحرص على النظافة ومع المحيطين وابعدوا عن التجمعات.. صدقونى هذا المرض أوجاعه رهيبة ومن شفى منه لم يسلم من بعض الامراض التى ترتبت عليه ومن نجا فبفضل الله.. وقاكم الله وإيانا شر المرض.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة