السبت، 17 أكتوبر 2020 - 06:36 م

حملت احتفالاتنا بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة هذا العام عبقا مختلفا.. فلأول مرة نرى هذه التغطيات الإعلامية الواسعة والمكثفة عبر مختلف قنواتنا الفضائية إحياء لهذه الذكرى الغالية فما كان منها إلا ان صدرت حالة تعبوية من تعزيز روح الانتماء للوطن والفخار بجيش مصر العظيم وقواتنا المسلحة..
لمثلي.. فلم يكن قد اكتمل وعى إبان الحرب.. ولمن يصغرنى من أجيال الشباب نحتاج دائما إلى ليس فقط التذكرة بالمعجزة التى قام بها الجيش لاستعادة كرامتنا وعزتنا وأرضنا بقيادة البطل العظيم محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام وتحقيق الانتصار واسترداد الأرض والعرض.. ولكن أيضا بكشف النقاب والاطلاع على ما تمخضت عنه هذه المعركة الكبرى التى فتحت صفحة جديدة بيضاء فى تاريخ مصر العظيم محت معها سنوات الهزيمة والنكسة والانكسار.. من حقنا ومن حق الأجيال القادمة أن تعرف الكثير والكثير عن خبايا وكواليس الحرب والنصر.. وكشف غموضها وأغوارها حتى لاننسي.. فهى الحرب التى نقلت مصر من دولة محتلة إلى دولة كاملة السيادة على أراضيها.. لتتطلع إلى النماء والرخاء..
تابعت عن كثب التغطيات الإعلامية والحوارات التى رواها أبطالنا حول ذكريات الحرب والصعاب التى تجاوزوها والانتصارات التى حققها هؤلاء الأبطال والمعجزة التى تحققت على ارض الواقع والدروس واستخلاص الدروس المستفادة..
من المهم استنفار وعى الجماهير فى هذه المرحلة التى تمر بها البلاد فى ظل محاولات خبيثة لهز ثقة الشعب فى قيادته وجيشه الذى صنع المعجزات فى اكتوبر وقادر على صناعتها فى كل الأوقات..
حماك الله يا وطنى.