مصطفى عدلى
مصطفى عدلى


بدون ازعاج

نفس الشعارات

مصطفى عدلي

الخميس، 22 أكتوبر 2020 - 06:53 م

ما أشبه اليوم بالبارحة، نفس الشعارات، الكلمات لم تتغير، أساليب الدعاية هى ذاتها، كانت حاضرة قبل ساعات من انتخابات مجلس النواب، ما يحدث مشهد محفوظ وكأنه عمل درامى يتبدل أبطاله فى كل موسم، لكن العجيب أننا نسقط كل مرة فى نفس الفخ لأننا شعب يعشق الكلام المعسول، الوعود الوهمية، للأسف لم تعد الاختيارات تعتمد على الخبرة، او مضمون الشخصية وقيمتها، لم تعد تعتمد على ما سوف يقدمه فى مدة تواجده فى البرلمان، بين تلك الوجوه المرشحة من يبحث عن خدمة المواطن والمجتمع، ومن يبحث عن حصانة لا تقدر بثمن فى بلادنا، وآخرون يحلمون بجنى ثمار طائلة من كرسى يلهث خلفه كل طامع، بين هذا وذاك يسقط المواطن، أرجوكم لا تخدعكم الابتسامة، تقبيل الرءوس، بطاطين الغلابة، تمهل قبل أن تدلى بصوتك لمن لا يستحق بفكرة أنه مرشح العائلة «الفلانية» أو صديق مقرب أو من أهل المنطقة، مجلس النواب ليس مكانا للمجاملة، نحن فى فترة بناء جديدة، وتحديات صعبة تحتاج لبرلمان قوى قادر على اتخاذ القرارات من أجل مصلحة بلادنا، لا تتخاذل عن المشاركة الإيجابية حتى يجلس على مقاعد البرلمان شخصيات يشغلها الوطن والمواطن وحتى لا نصدم كالمعتاد باختيارات تبحث عن تحقيق ثروة طائلة قبل فوات الأوان وانتهاء مدة تواجده بين احضان الحصانة.. اللهم بلغت اللهم فاشهد.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة