السبت، 31 أكتوبر 2020 - 02:52 م

لا يزال الخوف من كورونا يشكل هاجسا للجميع، خاصة في البلاد التي وقعت فريسة سهلة للموجة الأولى، مثل بريطانيا التي وصل عدد المصابين فيها إلى قرابة المليون شخص، فضلا عن وفيات قدرت بأكثر من 46 ألف حالة.

ودفع الوباء بعض الأهالي للامتناع عن ذهاب أبنائهم للمدرسة ومنهم كايتي سيمبسون التي اعتبرت الأمر مسألة حياة أو موت.

وقالت: "لن استجيب لضغوط  المحكمة وألقي بأولادي في خطر"، وذلك رغم إمكانية تعرضها للحبس  لـ3 أشهر مع فرض غرامة مالية عليها ووفقا للقانون البريطاني الذي يعاقب الأهالي الممتنعين عن إرسال أولادهم للتعليم.

وتصر كايتي على موقفها مبررة أنه حفاظا على حياتها فإصابتها بالفيروس سينهي حياتها لإصابتها بعدد من الأمراض مثل السكري والربو ونقص نشاط الغدة الدرقية.

وحاولت صاحبة الـ 29 عاما شرح حالتها للمعنيين بالأمر إلا أنهم لم يتعاطفوا معها وهددوها باللجوء للقضاء، وهو ما ترفضه كايتي وتخشاه نظرا لعيشها وحدها دون أهلها من ناحية، ولخوفها من الإصابة بالمرض.

وبقت كايتي سيمسبون في منزلها طوال الثماني أشهر الماضية، دون أن تغادر هي أو ابنيها.

شاهد أيضا|| «هالوين 2020».. احتفالات افتراضية وملابس بنكهة خاصة