الخميس، 05 نوفمبر 2020 - 08:41 م

تظل السينما هي الوسيلة والمشروع الأهم في تأريخ أي حدث أو مناسبة نعيشها حتى إن بعض المناسبات أصبحت مرتبطة لدى الجمهور بعرض أعمال سينمائية بعينها، فعلى سبيل المثال تعرض أفلام "هجرة الرسول" و"الرسالة" فى بداية السنة الهجرية أو أن يعرض فيلم  "الشيماء" بمناسبة مولد الرسول وأن يعرض "الطريق الى ايلات" في ذكرى انتصارات أكتوبر، و"أميرة حبي أنا" في احتفالات شم النسيم بسبب غناء سعاد حسني "الدنيا ربيع".

لكن تظل بعض الأحداث مظلومة وبعيدة عن اهتمام صناع السينما رغم أهميتها، ومن هذه الأحداث الانتخابات بكل أشكالها الرئاسية والبرلمانية وحتى انتخابات النوادي والشركات والمؤسسات، تمثل الوسيلة الأهم لانتقال السلطة.

ورغم هذه الأهمية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحياة الناس يهمل صناع السينما هذا الحدث المهم، وخلال السطور التالية نرصد أهم الاعمال السينمائية التي تناولت الانتخابات بكافة أشكالها، حيث كانت الانتخابات البرلمانية صاحبة نصيب الأسد من التناول على شاشة السينما.

طيور الظلام

قدم العمل كواليس لعبة الانتخابات من خلال شخصية المحامي فتحي "عادل إمام"، الذي يدير الانتخابات للوزير رشدي الخيام "جميل راتب" لينتهى مشهد الانتخابات بجملة "رشدى الخيام اكتساح".

بخيت وعديلة

كما ناقش عادل إمام الترشح للبرلمان من خلال فيلم آخر هو "بخيت وعديلة"، حيث يقرر بخيت وعديلة أن يترشحا للانتخابات ويتم اختيار رمزي "الجردل والكنكة" لهم وتكون المفاجأة نجاح الثنائي رغم بساطتهما والسبب انضمام البسطاء والفقراء لهما وتعاطفهما معهما.

أبو كرتونة

كما استعرض الفنان محمود عبد العزيز انتخابات الشركاتفى فيلم "أبو كرتونه"  من خلال شخصية عامل بسيط يقرر الترشح لانتخابات مجلس ادارة الشركة للدفاع عن حقوق زملائه الموظفين وينجح أبو كرتونة في الحفاظ على أصول الشركة وحمايتها من البيع.

ظاظا رئيس جمهورية

لكن تظل الانتخابات الرئاسية بعيدة عن أي تناول سينمائي أو درامي باستثناء فيلم "ظاظا رئيس جمهورية"، من بطولة: هاني رمزي، ومن تأليف طارق عبد الجليل.

ويرصد الفليم قصة حياة ظاظا الشاب البسيط التي تقرر إحدى سيدات المجتمع ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية وذلك بفضل علاقاتها المتشعبة حيث تعمل كمذيعة ورئيسة لإحدى القنوات، ويفاجأ ظاظا بهذا الترشيح وترصد الأحداث كيف سيتعامل ظاظا مع منصب رئيس الجمهورية.

أقرأ ايضا: «مكتبة الإسكندرية» تحتفل بـ «المولد النبوي الشريف» في بيت السناري