الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 - 11:15 ص

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن جميع الأبحاث التي تقام على لقاحات كورونا سوف تصل في النهاية لتوضح اللقاحات المتاحة،حتى يتم اعتمادها رسميا، ومن خلال الشركات المنتجة يتم توزيعها عالميا.

وقال تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج"هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إن كل لقاحات فيروس كورونا مازالت في المرحلة التكنيكية الثالثة، وحتى الآن لم تصل الأبحاث الذي تجرى إلى نتيجة نهائية تؤكد فعالية لقاح معين.

وأوضح  محمد عوض تاج الدين، أن كل هذه التجارب التي تقوم على لقاحات كورونا جميعها إكلينيكية ونتائج مبدئية، التي تجرى على عدة آلاف من البشر للتأكد من فعالية اللقاح وقدرته على تكوين أجسام مناعية، مع مدة استمرار فعاليته، إضافة إلى أمنية اللقاح والآثار الجانبية له.

وأشارعوض، إلى أن سكان العالم يبلغ عددهم حوالي 8 مليارات، وأن كل دولة لها نسبة معينة من تلك اللقاحات مع مراعاة الأولويات، مضيفا أن الأولويات التي توجد في منظمة الصحة العالمية تبدأ بالقطاع الصحي، وذلك لأن الأطباء هم من يراعون المرضى ويهتمون بصحة الأشخاص، لافتا إلى أن عند حدوث أي خلل في القوة البشرية الطبية التي تخص أي دولة في العالم، فيكون لهؤلاء الأطباء أولوية اللقاح حتى لا تقل أعدادهم، بالإضافة إلى قدرتهم على استمرارهم في حماية الأشخاص والمحافظة على صحتهم.

وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن من ضمن هؤلاء المرضى الذين لهم الأولوية، مريض الأورام، مرضى الأمراض المناعية، وجمعية مرضى الأمراض المزمنة.