كليوباترا
كليوباترا


شاعر يوناني تمنى «تصغير» أنف كليوباترا

شيرين الكردي

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 - 10:42 م

كشف خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوب سيناء عن أسرار بلسم الحب عند ساحرة النيل كليوباترا ويشير إلى مغازلة الشعراء لها.

 

وقال ريحان إن الشاعر اليوناني بلوتارك قال عن كليوباترا إن سرها يكمن فى شفتيها، مضيفا: "هي كالقيثارة عديدة الأوتار كثيرة الأنغام والإيقاع والنبرات المثيرة حيث تتكلم بسبع لغات".

 

بينما ذكر سنيكا أنها الأنثى الخالدة الذي وجد فيها باحثو علم النفس والشعراء والفنانين أنشودته للتعبير عن مختلف نواحي الجمال ووصفها باسكال لو أن أنفها كان أصغر مما هي عليه لتغير وجه الأرض في تلك الزمان ومدح مرسييه ذكائها وثقافتها.

 

وكشف شاعر يوناني عن جمالها من خلال حركات شفتيها ونبرات عينيها، بينما أوضح جانيميد أن لون عينيها الحالمتين يعكس زرقة ماء بحر الإسكندرية وعمقه فى هدوئه وثورته.

 

وبحسب د. ريحان فإن أنطونيو كان المحبوب الأول والأخير لكليوباترا وكذلك كانت لأنطونيو وكانت كليوباترا فى الرابعة عشرة من عمرها عندما أعجبت بالضابط الروماني وقوامه العسكري وجبهته العريضة وعينيه اللتين تعكسان زرقة البحر الذي وصل فوق أمواجه.

 

وقد وقع أنطونيو في غرامها رغم صغر سنها وقد سحرته شخصيتها وكانت تظهر دائما برفقته في زيارة معالم الإسكندرية وحضور أعيادها وحفلات القصر وقد تخلى أنطونيو عن مستقبله فى روما ليتبع ساحرة النيل إلى الإسكندرية ليستمتع بحبها ويكمل أسطورة غرامه وتزوجت من أنطونيو عام 40 ق. م .

 

 وتحقق حلمها في أن تكون مصر عاصمة عالم الشرق والغرب بدلاً من روما وعاش أنطونيو مع كليوباترا عشر سنوات وكانت نهاية أسطورة الحب فى يوم 7 أغسطس عام 30 ق. م. عند هزيمة أنطونيو أمام أكتافيوس في موقعة أكتيوم ليعود إلى الإسكندرية ويقتل نفسه بسيفه وتحتضن كليوباترا الكوبرا لتموت وهي في كامل زينتها ويتوج رأسها التاج الملكي.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة