الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 - 04:19 م

لم يولد هؤلاء الصغار، حينما كان ياسر عرفات يجوب أقطار الأرض بحثًا عن حقوق شعبه المشهورة، ولم يعاصروا جنازته المهيبة، ويعيشوا مرارة وفاته قبل ستة عشر عامًا، لكنهم سمعوا عنه من آبائهم، فنما حبه في قلوبهم، لما لمسوا من ذكراه سيرة مناضلٍ بذل الكثير من أجل فلسطين.

وتحل اليوم الأربعاء 11 نوفمبر الذكرى السادسة عشر لوفاة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، والتى كانت في عام 2004.

وكما هو المعتاد، أحيا الفلسطينيون من مختلف المحافظات ذكرى رحيل ياسر عرفات، والتي لم تخلُ من اشتباكاتٍ ومواجهاتٍ مع قوات الاحتلال في أكثر من مكان.

وفي رام الله، قام طلاب مدرسة ذكور نعلين الثانوية يحيون الذكرى الـ16 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، حاملين صوره إلى جانب علم فلسطين، وقد ارتدوا الكمامات، ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي كورونا.

وندد طلاب المدرسة، في الوقت ذاته، بممارسات سلطة سجون الاحتلال التى أدت وفاة الأسير كمال أبو وعر، الذى قضى نحبه أمس الثلاثاء في سجون الاحتلال. 

وفي مدرسة أخرى برام الله، قامت طالبات مدرسة بنات قبيا الثانوية بإحياء الذكرى الـ16 لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، على نفس المنوال الذى سار عليهم أقرانهن من الذكور في مدرسة نعلين الثانوية.

وحملت إحدى الطالبات صورة الرئيس الراحل عرفات، وهو مكتوبٌ عليها «فلسطينية القلب.. عربية العمق»، للتأكيد على تمسك الفلسطينيين بهويتهم العربية.