الخميس، 12 نوفمبر 2020 - 03:49 م

طرأت على مجتمعنا المصري مجموعة من المصطلحات الغريبة منذ انتشار جائحة كورونا في العالم والتزام الجميع باتباع الإجراءات الاحترازية والحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي.

واعتادت السيدات على ارتداء الكمامات لفترات طويلة وأصبحت كلمة «ماسكني» شائعة في مجال التجميل نتيجة ارتداء الأقنعة لفترات طويلة ظهر حب الشباب لدى الكثير، وهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها.

 كلمة «ماسكني» عن اجتماع كلمتي «ماسك» أي قناع وكلمة «أكني» أي حب الشباب بالإنجليزية، وهي ظهرت بين المفردات المرافقة لانتشار وباء كورونا لتدل على البثور التي تظهر على الوجه نتيجة ارتداء القناع لساعات طويلة. 

ورغم أن ارتداء الكمامة يساهم في الحد من انتشار الفيروس وانتقال الجراثيم، ولكنها تؤثر على البشرة وتظهر حب الشباب وتفرز البشرة زيوت دهنية، وهناك بعض العلامات التي تشير إلى مصطلح «ماسكني» الزيادة في جفاف البشرة، التحسس، وحب الشباب هي أبرز المظاهر المرافقة للمعاناة من تلك المشكلة.

ويلعب «الماسكني» دورًا هامًا في ظهور البثور في مناطق الفم، والذقن، ومحيط الشفاه، ويتسبب الارتداء المستمر للقناع أيضاً في تفاقم مشاكل أخرى تعاني منها أصلاً البشرة مثل العد الوردي، زيادة الإفرازات الدهنية، وحتى الأكزيما.

ونصح خبراء الجلدية والتجميل بضرورة تبديل روتين البشرة استخدام الكريمات الوقائية واتباع نظام غذائي صحي وترطيب البشرة باستمرار والحرص على تنظيفها عن طريق الماء والصابون والزيوت الطبيعية.

ينصح الخبراء أيضاً بتجنب الإفراط بتقشير البشرة في هذه الفترة، والاكتفاء بتقشيرها مرة كل أسبوعين، على أن يتم الامتناع عن هذه الخطوة في حال كانت تعاني من حب الشباب.

ومن النصائح المهمة للسيدات الحرص على ضروروة اختيار كمامة مناسبة سواء كانت من القماش الناعم للحد من «الماسكني» وغسله بمسحوق لا يُسبب الحساسية المفرطة المبالغ فيها، فضلًا عن تجنب وضع المكياج على منطقة ظهور البثور لترك المجال للبشرة بأن تتنفس بشكل أفضل، فاجتماع طبقات الماكياج مع القناع على البشرة يجعلها تتنفّس بصعوبة ويزيد مشاكلها وفي هذه الحالة تتفاقم مشكلة الماسكني.

اقرأ ايضًا 8 فوائد صحية لماء الورد.. أبرزها « علاج حب الشباب والاكتئاب»