كرم جبر
كرم جبر


إنهــا مصـــــــر

والله زمان

كرم جبر

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 08:42 م

 أن يجتمع كاتبنا الكبير صلاح منتصر وشيخ الرياضيين الدكتور كمال درويش على مائدة واحدة، تضم كبار الإعلاميين والصحفيين، لإطلاق مبادرة "مصر أولاً.. لا للتعصب".. فهذا حدث مهم.
 قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى عن المبادرة: لأول مرة فى تاريخ الرياضة المصرية، يجتمع هؤلاء الكبار لمناقشة سبل نبذ التعصب، وهى بداية حقيقية لمقاومة كافة صور التعصب فى المجتمع المصرى.
 كان ذلك الخميس أمس الأول فى مقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بماسبيرو، مصطفى ومحمود بكرى وأحمد موسى وحازم إمام وسيف زاهر ونشأت الديهى والدكتور كمال درويش وأحمد جلال وخالد ميرى وعلاء ثابت وعمرو الخياط وعبدالرازق توفيق وأسامة أبوزيد وأحمد الطاهرى ووليد طوغان وأحمد باشا وأحمد أيوب وماجد منير وعماد الدين حسين ودندراوى الهوارى وهانى حتحوت، وأسماء أخرى من أبرز الحضور مع الاحترام والتقدير لكل من حضر.
والهدف من المبادرة وضع الملامح الرئيسية لبرنامج عمل يستمر لمدة عام، ذروته مباراة القمة التاريخية بين الأهلى والزمالك يوم 27 نوفمبر الجارى على استاد القاهرة.. وكلنا نرفع شعار "الكأس لمصر"، والجميع يطالبون بأن نحمل علماً مشتركاً للأهلى والزمالك بجانب علم مصر.
 كاتبنا الكبير صلاح منتصر طالب بضرورة وضع "منافيستو أخلاقي" فى مجال الرياضة وأن يعمل الإعلام على تغذية الحماس وليس التعصب فضلاً عن منع السخرية فى الصحف، مؤكداً أن قيمة الأهلى مستمدة من الزمالك وقيمة الزمالك مستمدة من الأهلى، والأندية تستمد حياتها من التنافس، وبالتالى نريد أن نغذى الحماس لا التعصب.
 والدكتور كمال درويش، رئيس الزمالك الأسبق طرح قضية "ترسيخ القيم" فى الوسط الرياضى وأن وسائل الإعلام عليها دور فى ذلك، فضلاً عن ضرورة تدشين ثقافة "قبول الهزيمة" لأنه ليس هناك منتصر للأبد أو مهزوم للأبد.
 وأحمد موسى يطالب بفتح مراكز الشباب ووضع شاشات عرض لمشاهدة المباراة التى تحتكرها قناة معينة، ونشأت الديهى مع انضباط الإعلام الرياضى كبداية الطريق الصحيح، متابعاً: "مصر أولاً مصر أهم "، سامى عبدالفتاح: "نحتاج جيلا جديدا يعرف معنى المنافسة واحترام المنافس".
 الكابتن حازم إمام: الأزمة الرئيسية فى الإعلام الموجَّه الذى يبث التعصب ويخرج عن خارج إطار الرياضة تماماً، وهذه مشكلة كبيرة، فالرياضة تتحدث عن أحداث المباريات لكن البعض يتحدثون عن المشاكل، والناقد الرياضى فتحى سند: يجب استئصال كل عضو فاسد فى المنظومة الرياضية.
 وعماد الدين حسين: «الرياضة إذا لم تكن تساعد فى ترسيخ القيم "بلاها أفضل"، للأسف الرياضة أصبحت من أسوأ وسائل هدم المجتمع وتكريس الفتنة وسنجنى تبعاته وسندفع ثمنا فادحا».
 الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، أكد فى نهاية الندوة: مبادرة "لا للتعصب" مهمة جداً، ولكن الأهم الاستمرارية وأن تكون هناك ضوابط لتنظيمها، ونحن كوزارة مع المجلس الأعلى سنعمل على ذلك.
 وأضاف صبحي: "أنا مررت بأحداث لو تم السكوت عليها كنا سنجد الجماهير تقف ضد بعضها فى الشارع"، فما اتفقنا عليه هو اجتهاد لكن الأهم أن نضعه فى قالب الاستمرارية حتى ننقله من كونه شعاراً إلى أرض الواقع، ونضع آلية تنفيذ فى قانون أو ضوابط.
 آخر كلمة الختام: والله زمان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة