سعاد صلاح محمد
سعاد صلاح محمد


«دموع دم»| هل الجن السبب؟ مبروك عطية يعترض.. ومعالج بالقرآن يرد

إسراء كارم

السبت، 14 نوفمبر 2020 - 08:37 ص


تعيش إحدى الفتيات مأساة حقيقية، تجعلها تشعر بالعذاب النفسي بشكل مستمر، فلم ينجح في مساعدتها لا طبيب ولا شيخ.


فما تعانيه «سعاد صلاح محمد» عمرها 18 سنة، من محافظة الشرقية، من نزيف في الأنف والفم، ووجود جمل تلاحقها على الحائط مضمونها: «هتروحي مني فين هتموتي»، وخروج دبابيس يدها تستلزم عمليات لاستخراجها، كل هذا لم يستطيع الأطباء الوصول إلى تشخيص حوله، البعض يرى حالتها سحر أسود والبعض الآخر يجده حالة نادرة غير مفهومة.


مبروك عطية: لا علاج في القرآن لهذه الأمراض
وعن هذه الأمور، قال الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية، أن علماء المسلمين أجمعوا أن الشيطان وقبيلته لا يملكون على الإنسان إلا الوسوسة وهي صوت خفي يشبه صوت الحلي في يد المرأة أو عنقها ولا تأثير للشيطان الذي قال الله فيه: { يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس}.


وأضاف لـ«بوابة أخبار اليوم »، أن الأمراض العضوية لا علاج لها في القرآن الكريم لأنه علاج للقضايا الحياتية وقد قال الله تعالى في سورة الكهف في قصة ذي القرنين: {وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا، فَأَتْبَعَ سَبَبًا}، فالمريض عليه بالطبيب.


واستكمل الدكتور مبروك عطية، أنه على الشخص في الوقت الدعاء ويقول يا ربي اشف شفاء لا يغادر سقما، أما الحجاب والذهاب إلى ما يسمى بالشيوخ وهم الدجالون فشيء لا أساس له في هذا الدين.


معالج بالقرآن يرد!


وعن حالتها قال المعالج بالرقية الشرعية الشيخ حازم حمدي، والأخصائي الاجتماعي، إن حالة هذه الفتاة متكررة، ويتم رؤيتها كثيرا ومنها في مصر والسعودية.


وأوضح في حديثه لـ«بوابة أخبار اليوم » أنه بالنسبة للإبر والسحر ودخول الدبابيس التي تدخل الجسم، استشار طبيب تشريح، حيث أن الطب الشرعي يستطيع تحديد إن كان هناك مدخل ومخرج لهذه الإبر، أو إذا لم يوجد له مدخل أو مخرج.


وأضاف الشيخ حازم حمدي، أنه في حالة السحر والأمور الغيبية فلا يظهر مدخل أو مخرج لهذه الإبر، وهذه نقطة مهمة، حيث يدخل الدبوس أو الإبرة بدون مدخل.


وأشار إلى أن نزيف الأنف والعين موجود بشكل كبير، ومنها حالات صغيرة في السن والسبب قد يكون وجود مشكلة عند الأم فتنعكس على الأولاد، والفريق الطبي يحتار في سبب ما يحدث للأبناء وبمجرد بدء الأم في العلاج بالقرآن الكريم، الابن التابع لها يستريح، أما بالنسبة لهذه الفتاة التي لم تتجاوز الـ18 من عمرها، فالموضوع قد يكون معها منذ الصغر أما لو بدأ حديثا فقد تكون مصابة بنوع من أنواع السحر وهو المتسبب في النزيف كنوع من الإرهاب، ويدعو الحالة لعمل مصالحة مع الجن أو أن تدخل تحت إمرتهم مقابل رفع النزيف عنها أو الشلل أو الأذى الذي يقع عليها.


ولفت أن مسألة العلاج ليست صعبة ولا تحتاج لجهد ولكن تحتاج إلى تريث من أهل المريض بأن يصطبروا على الحالة في استخدام القرآن والخطوات التي تستخدم حتى تقل الأعراض وتزول بشكل نهائي، ولكن مشكلة الناس أنهم يتعجلوا ويصبحوا خائفين فيلجأوا إلى سحرة يقوموا بمصالحة مع الجن ويتقربوا من الشياطين لوقف النزيف والأعراض، فتكبر المسألة وتزيد وتصبح الحالة رافضة للعلاج وهو ما يستلزم توبة.


وأوضح أن كثرة المشايخ والتنقل بدون تحكيم عقل أو بدون وعي في هذه المسائل، يجعل الأمر يخرج من نطاق العلاج العادي إلى أن يطول أكثر، ولكن القرآن الكريم علاج لكل شيء ومع الاستعانة بالله يصرف الله هذا وأكثر منه.


لمعرفة قصة الفتاة بالكامل: اضغط هنا بدل الدموع دم.. حكايات مرعبة لـ«فتاة الشرقية» مع الجن والعفاريت| فيديو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة