الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 01:23 م

أعربت اللجنة التي منحت جائزة نوبل للسلام لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الثلاثاء ، عن قلقها العميق إزاء الصراع في منطقة تيجراي، ودعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.

ووفقًا لما ذكرته «رويترز»، فإن اللجنة أكدت في بيانها على متابعة التطورات في إثيوبيا عن كثب وأنها «تشعر بقلق عميق».

اقرأ ايضَا:أبي أحمد: مهلة الاستسلام في تيجراي انتهت.. وسننفذ إجراءات حاسمة 

وأضافت اللجنة في بيانها: «أنها تكرر اليوم ما ذكرته من قبل ، وهو أن إنهاء العنف المتصاعد وحل الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية، مسؤولية جميع الأطراف المعنية».

حصل أبي على جائزة نوبل للسلام في عام 2019 لإحلال السلام مع إريتريا بعد حرب طويلة الأمد بين البلدين.

اقرأ ايضَا: فيديوجراف| لماذا تفجر الصراع بين حكومة إثيوبيا وإقليم تيجراي؟

كما ستمنح جائزة نوبل للسلام لهذا العام لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في أوسلو في 10 ديسمبر القادم ، بما يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.

وتأجج صراعًا عنيفًا في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا بعد أن أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد عمليات عسكرية ردا على ما قال إنه هجوم على قوات الحكومة.

ونقلت مصادر دبلوماسية وعسكرية إن القوات الجوية الإثيوبية قصفت مواقع داخل وحول مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، وسط استمرار الصراع المشتعل منذ أسبوعين.