التمثال الجرانيتى
التمثال الجرانيتى


تمثال مرنبتاح يسبق مومياءه إلى متحف الحضارة

ابن رمسيس الثانى فى انتظار الموكب الملكى لمغادرة التحرير

أشرف إكرام

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 - 07:01 م

تمثال ضخم للملك مرنبتاح حل ضيفا دائما على المتحف القومى للحضارة. وهو أضخم تمثال عثر عليه للملك ويصل ارتفاعه الى 2.60 متر وعرضه متر ووزنه 4 أطنان، وهو منحوت من حجر الجرانيت الوردى من محاجر أسوان.

المتحف القومى للحضارة


و«مرنبتاح» هو ابن الملك رمسيس الثانى ورابع ملوك الأسرة الـ»19» من عصر الدولة الحديثة.

ويصور التمثال الملك وهو يمسك بيد المعبودة «حتحور» والتمثال مزين بنقوش هيروغليفية من أربع جهات لألقاب الملك والمعبودة.

وأوضح د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، أن ذلك يأتى فى إطار الجهود التى تبذلها وزارة السياحة والآثار، للتجهيز للافتتاح الوشيك لقاعتى «العرض المركزي»، و»المومياوات الملكية» بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.

 وأضاف أنه من المقرر أن يتم إستقبال مومياء الملك «مرنبتاح» ضمن المومياوات الملكية التى سيتم نقلها فى موكب مهيب، واحتفال شعبى وعالمى كبير، من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة، ليتم عرضها فى قاعة المومياوات الملكية.

وأكد على أن المتحف عندما تكتمل كل تفاصيله ستجعله نقطة اهتمام لجميع الزائرين سواء على المستوى المحلى او العالمي، مما يزيد من أهمية المتحف ومن المردود السياحى والاقتصادى له، كما سيجعل للمكان أكثر حيوية وجاذبية.

يشار إلى أن مومياء الملك «مرنبتاح» أكتشفت فى خبيئة بمقبرة «أمنحوتب الثاني» بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، مع 18 مومياء أخرى عام 1898، بواسطة «فيكتور لوريت»، مما يدل على أنها نُقلت إليها.

جدير بالذكر، أن مدينة منف وجبانتها سقارة، احتفظت بأهمية ومكانة كبيرة من الناحية الإدارية، والدينية والجنائزية طوال العصور الفرعونية واليونانية والرومانية القديمة.

،وكان للملك «مرنبتاح» إهتمام خاص بهذه المدينة، حيث عثر له على بقايا أعمدة ضخمة لقصره بها، كما أن اسمه يعنى «محبوب بتاح».

ويعد المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، أحد أهم المشروعات القومية التى تتبناها الدولة، فهو أحد أكبر المتاحف العالمية، وكذلك المتحف الوحيد من نوعه فى مصر والعالم العربى والشرق الأوسط وأفريقيا.

ويضم كل مظاهر الثراء والتنوع، التى تمتعت بها الحضارة المصرية خلال مختلف العصور بدءاً من عصور ماقبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر، حيث يضم المتحف جميع مظاهر الثراء والتنوع للحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر.

ويرجع ذلك إلى المجموعات الأثرية والتراثية المتنوعة التى يتضمنها المتحف، فضلا عن إبراز جوانب التراث المصرى المادى والمعنوى من خلال سرد الحياة المجتمعية والمعيشية والفنون والحرف التقليدية فى الحضارة المصرية.

وكان قد قام د.خالد العنانى وزير السياحة والآثار، و«إيرينا بوكوفا» مدير عام منظمة اليونسكو سابقًا، بافتتاح قاعة للعرض المؤقت به عام ٢٠١٧.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة