الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 10:13 ص

الشيخوخة من أكثر الأمراض شيوعًا، خصوصًا أنها تلاحق كبار السن وتترك أثر في البشرة لا يمكن نسيانه وتجاعيد، وغالبًا ما ينصح خبراء التغذية باتباع نظام غذائي صحي  والإكثار من تناول الخضروات والفواكه لتجنبها. 

ونصح خبراء التغذية بضرورة التركيز على أكلات معينة للتخلص من الشيخوخة بقدر الإمكان، من خلال تناول الفواكه والخضروات، والبعد عن  المنتجات الغذائية المصنعة، التي تحتوي على أكثر من خمس إضافات: ألوان، نكهات، مواد حافظة، المواد المغلظة، محسنات النكهة. 

ومن ضمن قائمة الأطعمة التي تلعب دورًا هامًا في ظهور الشيخوخة هي بودر الجبن لصنع المعجنات، والأجبان المبشورة والعلب المصنعة، فضلًا عن ضرورة البعد عن المشروبات الغازية والسكريات لأنها تُسرع من ظهور التجاعيد. 

اقرأ أيضًا: «بدون شيخوخة».. يمكن للإنسان أن يعيش 1000 عام

وهناك بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها للتخلص من الشيخوخة: 

- ممارسة الرياضة بصورة يومية حتى إن كانت لمدة 10 دقائق على الأقل. 

- الحرص على تناول كميات كبيرة من الأكسدة من خلال الأطعمة والحبوب أو المكملات الغذائية. 

- تناول الخضروات الطازجة مثل الطماطم والتوت والجزر. 

- الخلود إلى ساعات نوم كافية لتجنب الشيخوخة. 

- محاولة عدم التعرض للشمس لفترات طويلة. 

يذكر أن، الشيخوخة أو التعمّر هي عملية الهرم والتقدم بالعمر التي تصيب الكائنات الحية نتيجة تناميها.

تعتبر التعريفات، عملية الشيخوخة عبارة عن خلل وتلف في عمليات النظام مع مرور الوقت والزمن، هذا التعريف يسمح بظهور ووجود أنظمة لا تهرم نتيجة تداخلات مضادة للشيخوخة.

أصبحت الشيخوخة، تدرس حاليا كعلم يتناول النواحي الثقافية والاقتصادية ودراسات الوعي والتغيرات الاجتماعية والديمغرافية أما النواحي الفيزيولوجيا فتوصف بعملية هرم.

وأكد تقرير الأمم المتحدة، أن بداية سن المسنين يختلف من مجتمع إلى آخر فبعض الدول اعتبرت (60-65) سنة بدء المسنين من 60 سنة للرجل، 50 سنة للمرأة، ودول أخرى تبدأ مرحله المسنين للرجل من 55 سنة وللمرأة من 50 سنة وذلك مرتبط بمستوي الأعمار في كل دولة.

وعرفت دراسة الشيخوخة، أنها ليست مجرد عملية بدنية، وإنما هي أيضا حالة تعبر عن تغيرات جذرية في مجال الأنشطة الاجتماعية التي اعتاد عليها الفرد؛ فاعتبرت الشيخوخة بمثابة مرحلة يتم فيها هجر العلاقات الاجتماعية والأدوار السابقة مما يخلق للفرد عقدا نفسية تفقده الثقة في النفس وتجعله يشعر بأنه قد أصبح أداة عاطلة في المجتمع.