الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 04:55 م

شهدت محافظة القاهرة، الأربعاء 25 نوفمبر، سقوط أمطارًا غزيرة، وذلك بعد ظهر اليوم، وسط تحذيرات من الأرصاد من موجة الطقس السيئ التي من المتوقع أن تستمر حتى يوم الجمعة.

وغمرت مياه الأمطار محمية وادي دجلة التي قامت بدورها في نقل مياه الأمطار من الجبال إلى نهر النيل محملة بالمواد الغذائية للثروة السمكية بنهر النيل.

 وتعد محمية وادي دجلة الواقعة في منطقة المعادي، «مسار السيول القادمة من الصحراء الشرقية إلى نهر النيل» وتقوم وزارتا «البيئة، والري» على تشييد سدين عند هذه المحمية، وتم العمل على بنائهما خلال العامين الماضيين، قبل أن يتم الانتهاء منهما مؤخراً، وهما ينتظران الافتتاح الرسمي، ثم يصبحان بعدها تحت إشراف وزارة الري.

كانت بوابة أخبار اليوم انفردت بتصوير السدود، وتلعب محمية وادي دجلة دوراً مهمًا، حيث تعد بوابة الصحراء الشرقية لمياه الأمطار، وكانت حصناً مهماً في حماية منطقة وادي دجلة من مياه الأمطار خلال منخفض التنين الذي شهدته مصر مارس الماضي.

وكانت وزارة الموارد المائية والري قالت إن سدود الري بوادي دجلة جنوب شرق القاهرة قامت باحتجاز كميات من الأمطار أمامها في 12 مارس الماضي بكفاءة وفاعلية، وتحمي المنطقة من أخطار كبيرة، موضحة أن الوزارة قامت من خلال قطاع التوسع الأفقي والمشروعات بتنفيذ عدة عمليات بمحافظة القاهرة لحماية منطقة وادي دجلة (طرة – زهراء المعادي) من أخطار السيول.

وتشمل مشروعات حصاد أمطار السيول عملية إنشاء سد م1 وسد م2 لحماية وادي دجلة (طرة-زهراء المعادي) من أخطار السيول بمحافظة القاهرة، بقيمة اجمالية 16.8 مليون جنيه.

وتضم قائمة المشروعات تصميم هذه الأعمال الصناعية بمعرفة معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومي لبحوث المياه مثل سد رقم1 بطول 150 مترًا وارتفاع 10 أمتار وسعة تخزينية 375 ألف متر مكعب سد رقم 2 بطول 150 متر وارتفاع 10 أمتار وسعة تخزينية 625 ألف متر مكعب.