فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

نهائى الأعصاب الهادئة

أخبار اليوم

الجمعة، 04 ديسمبر 2020 - 05:37 م

>> نهائى كأس مصر الليلة.. حدث كبير فى أجواء «كورنية» صعبة، جعلت اللقاء بدون جماهير «كالعادة».. ولأن الطرف الثانى أمام الأهلى ليس الزمالك كما كان متوقعاً.. تصبح الأعصاب.. أهدأ.. الأمر الذى يجعل الطلائع يقدم أفضل ما لديه، بينما لن يفرط الأهلى فى لقب جديد يدخل إلى دولاب بطولاته.
المتوقع.. عرض قوى.. متكافئ، خاصة إذا أخذها طارق العشرى ولاعبوه «جد».. كما أخذها أمام الزمالك!
>> الكلام عن انهيار القلعة البيضاء، بعد خسارة بطولتى دورى أبطال أفريقيا وكأس مصر، لا يرضى عنه أحد، سواء مجلس الإدارة السابق برئاسة المستشار مرتضى منصور، أو النخبة الحالية بقيادة المستشار أحمد البكرى.. ولا.. أى عضو من أفراد الجمعية العمومية، ولا.. الجماهير العريضة التى تعشق الكيان.
ليس.. من مصلحة أحد أن يتراجع الزمالك إلى الخلف كثيراً لأن الرياضة المصرية تقوم على نجاح القطبين، ليس فى كرة القدم فقط، وإنما فى كل الألعاب..
المؤكد.. أن الزمالك سيقف على قدميه سريعاً، لأن الكبار ممكن «يتكعبلوا».. ولكن لا يسقطون!
>> من المدهش أن تتحول كفة التحليل «الجهنمى» فى الاستوديوهات إلى الفائز فقط، حتى لو كان المكسب «بلموطى».. والمفروض أن تكون هناك قواعد وأسس للتقييم، وليس «بركاوى»، لأن عدم إنصاف من يستحق ظلم شديد.. والله.. أتحدث بشكل عام.
>> يبدو.. أن استمرار النجم الاسطورى محمد صلاح مع ليفربول سيكون صعباً الموسم القادم.. الدلائل تقول ذلك إلا.. إذا عادت الحياة إلى مجاريها بين النجوم فى الفريق.. والدور الأكبر على يورجن كلوب..
واضح ان «النفسنة».. ليس لها علاقة بالثقافة.. وأن الأحقاد لا ترتبط بالتربية المحترفة.. وأن الحسد، سلوك دولى وعالمى!
>> عودة إلى الخلف قليلا.. لطرح سؤال يبدو أنه فى غير محله.. وهو: «ما هو حجم استفادة الكابتن حسام البدرى من الموسم الكروى الذى ينتهى اليوم»؟
>> حتى لا تكون هناك مبالغة يمكن القول باختصار.. إن المدربين الأجانب فى المحروسة لم يقدموا ما يتناسب مع قيمة ما يحصلون عليه.. «شغل فساكونيا».. ولامؤاخذة!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة