الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 - 05:14 م

بعد حدوث التوهج الشمسي يوم أمس الإثنين 07 ديسمبر 2020 والذي بلغت قوته من الدرجة C7 تتجه الأنظار الآن بالنسبة للجزء المثير للاهتمام وهو الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي من شبه المؤكد أن الانفجار أدى إلى قذفه باتجاه الأرض حيث تظهر الصور الأولية من مرصد سوهو الفضائي هالة الانبعاث تغادر الشمس بعد بضع ساعات من حدوث التوهج.

اقرأ أيضًا: البقعة الشمسية الأكبر منذ أكثر من 3 سنوات أصبحت باتجاه الكرة الأرضية
 

تشهد الأرض في اليومين القادمين حدوث أول اضطرابات جيومغناطيسية أرضية منذ عدة سنوات بسبب التوهج الشمسي.

ووفقاً لموقع مختبر الأشعة السينية في علم الفلك التابع للمعهد الفيزيائي في الأكاديمية الروسية للعلوم، من المتوقع حدوث أولى الاضطرابات الجيومغناطيسية الأرضية الناجمة عن التوهج الشمسي منذ عدة سنوات على الأرض ليلة 9-10 ديسمبر 2020.

وجاء أيضا في البيان: «سيكون السبب هو كتل من المادة الشمسية المنبعثة في الغلاف الجوي مساء يوم 7 ديسمبر أثناء التفشي الذي حدث هنا وينتشر حاليا نحو الأرض، من المتوقع وصول أول سحب من البلازما الشمسية إلى الفضاء القريب من الأرض صباح غد، 9 ديسمبر، الساعة 3:00 - 4:00 بتوقيت موسكو، وسيصل اللب الرئيسي للقذف إلى مدار كوكبنا حوالي الساعة 22:00 - 24:00 في نفس اليوم. إجمالًا، سوف يغرق كوكبنا في المادة الشمسية لمدة تزيد قليلاً عن يوم واحد حتى منتصف العاشر من ديسمبر».

و ستبقى سرعة الرياح الشمسية التي تهب على الأرض مرتفعة بعد ذلك لمدة أسبوع تقريبا - من 400 كم / ثانية المعتادة إلى 600-800 كم/ ثانية.