قائمة عربية سوداء لنجوم روجوا لإسرائيل
قائمة عربية سوداء لنجوم روجوا لإسرائيل


قائمة عربية سوداء لنجوم روجوا لإسرائيل

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 - 07:28 م

مصطفى الشويخ


قبل عشرات السنوات، وتحديدًا في عام 1960، نجحت مجلة آخر ساعة في نشر تقرير سري يتحدث عن تفاصيل المؤامرات الصهيونية للدعاية ضد العرب لصالح إسرائيل والتي يشارك فيها عدد من النجوم فيها.

 

وتحوي هذه القائمة السوداء أسماء النجوم العالميين المتعاونين مع الصهيونية وإسرائيل، والتي تبين أنها ازدادت حينها، وهو ما دفع الجامعة العربية لإعلان الحرب على أفلامهم وتم منع عرض أفلام داني كاي وإدواردج وروبنسون وجيف شندلر وجيري لويس ومارلين مونرو من العرض في جميع السينمات العربية.

 

وقد حمل قرار الجامعة العربية اسم (الملف السري رقم 360) بجامعة الدول العربية، وضم كل هذه التقارير والمستندات التي يحدد بمقتضاها مصير كل فنان.

 

وعن الممثل (جيف شندلر) مثلا يقول التقرير إنه زار إسرائيل خفية أكثر من مرة كان آخرها منذ شهرين تقريبا، وصرح لجريدة (جيروزاليم بوست) العبرية في عددها الصادر يوم 2 ديسمبر 1959 وهو يتحدث عن مكاتب مقاطعة إسرائيل.

 

شندلر قال آنذاك: «أسوأ ما يمكن أن يفعله الشخص في نظر مكاتب مقاطعة إسرائيل بالبلاد العربية هو التبرع لتل أبيب أو التمثيل في فيلم معاد للعرب أو أن يكون الممثل يهودي الأصل»، قبل أن يكمل حديثه وهو  يضحك: «أفتخر بأنني اقترفت هذه الأعمال الثلاثة في وقت واحد».

 

اقرأ أيضًا| «أحبوش».. كلمة أشعلت حربا بين فريد الأطرش وصالح سليم


 
لم تكن هذه هي كل الأسباب التي دعت مكتب مقاطعة إسرائيل إلى إصدار قراره بمقاطعة أفلام شندلر وإدراج اسمه في القائمة السوداء، بل كان هناك أيضًا اشتراكه في تمثيل فيلم سيف الصحراء الذي تم إنتاجه خصيصًا للترويج الاحتلال الإسرائيلي.

 

أما مارلين مونرو فقد زارت إسرائيل وألقت خطبة كتبها لها زوجها ولم يتوقف نشاطها المعادي للعرب ولم يتوقف طيلة حياتها. 

 

في حين أن داني كاي فقد حاول أكثر من مرة أن ينفي عن نفسه تهمة الصهيونية ولكن تصرفاته آنذاك كشفت بوضوح عن نياته فهو يمثل دائما في الحفلات الخاصة التي تقام لجمع التبرعات لصالح إسرائيل وزار مستعمرة وادي الحولة بفلسطين المحتلة وأقام حفلة هزلية خاصة لأولاد سكان المستعمرة وأمضى في الأراضي المحتلة أكثر من أسبوع تنقل خلاله بين أنحاء المستعمرات اليهودية في طائرة خاصة تابعة للسلاح الجوي الإسرائيلي.

 

كذلك الحال لهيا هرمويت نجمة شركه مترو جولدوين ماير، والتي قررت الجامعة العربية قبل سنوات منع عرض أفلامها بعد أن عرف تاريخ حياتها فهي لم تصل إلى الولايات المتحدة إلا منذ عام وبعد أن خدمت في الجيش الإسرائيلي عامين وحتى بعد وصولها إلى أمريكا ظلت تواصل نشاطها الصهيوني بالدعاية للاحتلال.

 

وقد استغلت هرمويت جمالها في سبيل زيادة جمع التبرعات وكان السبب من عرض أفلام إدوارد ج. روبنسون وإدراج اسمه في القائمة السوداء هو اعترافه صراحة في أكثر من مناسبة بتأيده للصهاينة ونشاطه المستمر في الحفلات التي تقام لجمع التبرعات لتشجيع هجرة اليهود إلى إسرائيل.

 

وأخيرًا إليزابيت تايلور التي كتب اسمها في أول القائمة السوداء لمنع عرض أفلامها ومنعها من دخول البلاد العربية فقد كان ذلك لقيامها بكثير من الأعمال الاستفزازية ضد العرب وآخر ما فعلته هو تبرعها بـ100 ألف دولار لصالح الاحتلال الإسرائيلي علاوة على مساهمتها في الهيئات التي تكون باسم اصدقاء إسرائيل.

قنانون دعموا إسرائيل

قنانون دعموا إسرائيل

قنانون دعموا إسرائيل

قنانون دعموا إسرائيل

قنانون دعموا إسرائيل

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة