الأربعاء، 09 ديسمبر 2020 - 06:57 م

مهام المؤسسات الصحفية لا تتوقف على إصدار صحف ومجلات تقوم بإعلام الكافة بمجريات الأحداث ، وتحليلها ، وتبنى قضايا ومشكلات المواطنين ، وتوعيتهم وتسليتهم. بل أصبح لها أدوار يفرضها الواجب الوطنى. ومن ذلك دعم المواقف الخارجية لمصر ، وتبنى قضايا مواجهة الإرهاب والتطرف لتحقيق الأمن والاستقرار للدولة والمواطن. وكذا القضايا الاقتصادية والمالية التى تؤرق الدولة. لهذا كان المؤتمر الاقتصادى الذى تنظمه وتعقده مؤسسة « أخبار اليوم « الوطنية والعريقة. والذى يحظى بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وتحرص عليه حكومة الدكتور مصطفى مدبولى.
ولأهمية المؤتمر كرس الكاتب الصحفى الكبير أحمد جلال رئـيـس مـجـلـس إدارة مـؤسسة أخـبار الـيوم جهده للإعداد للمؤتمر ، الذى يعقد 19 ديسمبر الجارى بفندق الماسة. حيث أشرف بالتعاون مع الكاتب الصحفى الكبير خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار ، وبدعم من المهندس عبد الصادق الشوربجى رئـيـس الــهــيـــئـة الــوطــنــيـة للــصـحـافــة  ووليد عبد العزيز مدير تحرير الأخبار وعضو الهيئة الوطنية للصحافة ودينامو المؤتمر، على عقد جلسات تحضيرية متخصصة مع خبراء الاقتصاد والصناعة والاستثمار ، للإعداد للمؤتمر ، والذى تم اختيار عنوانه متوافقا مع الظروف الصعبة التى نعيشها « الاقتصاد المصرى : إنجازات وتحديات فى ظل جائحة كورونا «. كنت أتمنى نشر الكوكبة الرائعة المشاركة فى المؤتمر ، لكن مساحة المقال لا تتسع لذكرها. وأكتفى بذكر أهم محاور جلسات المؤتمر. من بينها السياسات المالية والنقدية وتأثيرها على الاستثمار فى ظل جائحة كورونا ، والسعى لإنشاء المجلس الأعلى للضرائب. وجذب الاستثمارات ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة وخلق مناخ استثمارى مستقر، والعمل على رفع مستوى معيشة المواطن ، تحفيز وجذب الشركات العالمية لتفضيل السوق المصرى. التحول الرقمى وتكنولوجيا التجارة المشروعات الصغيرة والتشغيل. سهولة جذب استثمارات جديدة فى ظل التحول الرقمى. صناعة العقار ومعوقات التصدير. النهضة العمرانية الحديثة ومدن الجيل الرابع. زيادة الرقعة المعمورة فى مصر من ٧ إلى ١٤ %. ملف شركات قطاع الأعمال العام وملف التشييد والتعمير والتحديات الراهنة ومستجدات ملف النقل البحرى والبرى ومشروع جسور».
ولا ينسى المؤتمر تكريم رواد التصنيع والإنتاج محمد فريد خميس والشيخ صالح كامل.
دعاء : اللهم اختم بالصالحات أعمالنا ، وبالسعادة آجالنا ، وبلغنا مما يرضـيك آمالنا.