الجمعة، 11 ديسمبر 2020 - 07:02 م

انتشر فى الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعى تسجيل صوتى يجمع بين الأستاذ المحترم مدحت العدل الشاعر الكبير والسيناريست والمنتج المميز والأستاذ عمرو الجناينى رئيس اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة والموظف الكبير بأحد البنوك الكبرى العاملة فى مصر، وكان الحوار حول اعتراض الشاعر الكبير على التحكيم والفار ولجنة التحكيم. وقال إن الحكام يجاملون الأهلى ضد الزمالك.. كما تطرق بكلام عن وزير الرياضة وقال انه لا يستطيع ان يفعل مع الاهلى كما فعل مع الزمالك - طبعا لان الاهلى لا يوجد به مخالفات مالية - وتساءل عمن يحاسب لجنة الحكام؟ وقال إن الكراسى بتعمل كدة فى الناس؟.. كما تطاول بالسب والقذف على اللجنة بألفاظ يعاقب عليها القانون.
ورغم مرور عدة أيام على هذا التسريب لم نسمع أن الأستاذ عمرو الجناينى قدم بلاغا إلى النائب العام وأن لجنة الحكام لم تحرك ساكنا أيضا ولم نسمع من الشاعر الكبير اعتذرا عما صدر عنه أو حتى نفىا انه ليس صوته وأن التسريب مقلد وكذلك لم يتحرك السيد وزير الرياضة للرد على ما نسب إليه والغريب ان السيد المحترم الشاعر الكبير يطل علينا كل يوم من فضائية يحدثنا عن الفن والاخلاق والكرة!!
هل سكوت السيد عمرو الجناينى والسيد رئيس لجنة الحكام معناه أنهما موافقان على ما قاله الفنان الكبير أم انهما قررا السكوت اكراما للصداقة التى تجمع بين رئيس اللجنة الثلاثة والفنان؟ أم ما قاله وظهر فى التسريب حقيقى فعلا؟ لذا الناس ساكتة وموافقة؟ نفس السؤال لمعالى وزير الرياضة هل انت راض عما صدر فى التسريب ضد سيادتكم أم رافض؟
الجمهور ورواد «الفيس بوك» الذين استمعوا إلى التسريب منتظرين يعرفوا الحقيقة من كل المعنيين فى التسريب والا لا تحدثونا بعد ذلك عن شعار «لا للتعصب»!