السبت، 12 ديسمبر 2020 - 12:46 م

تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية من ضبط منتحلي صفة رجال الشرطة لسرقة منازل أسيوط بزعم البحث عن أسلحة نارية.

تلقى مركز أسيوط بلاغا من ربة منزل 44 سنة «أرملة» ونجلها «بائع خردة» 22 سنة مقيمان بدائرة المركز، بحضور أربعة مجهولين «يستقلون سيارة ربع نقل يرتدون الملابس الأفرنجية، وأحدهم يرتدي جلباب وجاكت، إلى منزلهما» مدعين أنهم من رجال شرطة، وقيامهم  بتفتيشه بزعم البحث عن أسلحة نارية غير مرخصة.

وعقب إنصرافهم اكتشفا استيلائهم على مبلغ 25 ألف جنيه وهاتف محمول «بدون شريحة» وقيامهم بالتوجه لمنزل شقيق الأولى تاجر ماشية 58 سنة ومقيم بذات القرية وقيامهم  بتفتيشه بزعم البحث عن أسلحة نارية غير مرخصة وعثورهم على مبلغ 30 ألف جنيه دون الاستيلاء عليه لمشاهدة زوجة التاجر لهم أثناء التفتيش.

اقرأ أيضا| «الداخلية» توجه قوفلة طبية للكشف على نزلاء «سجن النساء»

وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن أسيوط إلى تحديد مرتكبي الواقعة كلا من نجلة شقيق المُبلغة الأولى ربة منزل والمحكوم عليها في قضيتى «تبديد» ومقيمة بدائرة المركز صديق الأولى عاطل والسابق إتهامه 6 قضايا «قتل، مشاجرة، إطلاق أعيرة نارية فرض سيطرة، تبديد»، عامل مُقيمان بدائرة المركز، نقاش و3 آخرين. 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم عدا المتهم السادس، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة وتكوينهم تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي فى ارتكاب حوادث السرقات بأسلوب انتحال صفة رجال الشرطة وقررت المتهمة الأولى أنه نظراً لارتباطها بعلاقة بالمتهم الثانى وعلمها باحتفاظ المُبلغة الأولى وشقيقها بمبالغ مالية بمنزلهما.

وقام المتهم الثانى بالإتفاق مع باقى أفراد التشكيل على ارتكاب الواقعة حيث توجهوا بتاريخ الواقعة لمنزل شقيق المُبلغة منتحلين صفة رجال شرطة بزعم التفتيش عن أسلحة غير مرخصة إلا أنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء على ثمة مبالغ مالية لمشاهدة زوجة التاجر لهم وعقب ذلك توجهوا لمنزل المُبلغة الأولى وإستولوا على المبلغ المالى والهاتف المحمول وهربوا .

وبمواجهة باقي المتهمين بما جاء باعترافات المتهمة المذكورة أيدوها تم بإرشادهم ضبط مبلغ21ألف جنيه من المبلغ المستولى عليه والهاتف المحمول.