جو بايدن
جو بايدن


تقرير| اليوم.. المجمع الانتخابي يختار «بايدن» رئيسًا بصورة رسمية

أحمد نزيه

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 - 02:29 م

يجتمع اليوم الاثنين 14 ديسمبر، المجمع الانتخابي في الولايات المتحدة، لانتخاب الرئيس الأمريكي السادس والأربعين بصورةٍ رسميةٍ، في ثاني محطات انتخاب الرئيس في البلاد.

واختار الكونجرس الأمريكي في 8 ديسمبر الجاري، القوائم الانتخابية للولايات الخمسين، مما أغلق الباب أمام أية فرصة لإلغاء الانتخابات من قبل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

ويبت 538 ناخبًا أمريكيًا من مختلف الولايات الأمريكية، في مسألة انتخاب رئيس البلاد، والذي من المؤكد أنه سيكون الديمقراطي جو بايدن، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 نوفمبر الماضي.

كما سيصوت الناخبون في المجمع على منصب نائب الرئيس، والذي سيذهب لكامالا هاريس، لتكون أول امرأة تصل لهذا المنصب في تاريخ البلاد.

ولكن لن يتم اعتماد نتيجة تصويت المجمع الانتخابي، اليوم الاثنين، فيتوجب انتظار عملية فرز الأصوات، التي ستكون من خلال جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب في السادس من يناير المقبل، ثم بعدها يتطلب الأمر موافقة الكونجرس في نفس الجلسة على نتائج تصويت المجمع الانتخابي.

فوز بايدن

وفاز بايدن بـ306 أصوات في المجمع الانتخابي الأمريكي، مقابل 232 صوتًا لمنافسه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.

وعلى صعيد التصويت الشعبي، حصد بايدن أكثر من 81 مليونًا و283 ألف صوتٍ انتخابي، مقابل 74 مليونًا و223 ألفًا لترامب، وهو أعلى رقم قياسي لمرشح في تاريخ الولايات المتحدة منذ أكثر من قرنٍ من الزمن.

التصويت الشعبي «غير مهم»

ولا يُنظر للتصويت الشعبي في حسابات الربح والخسارة في الانتخابات الأمريكية، ويبقى التركيز منصبًا على أصوات المجمع الانتخابي.

فعلى سبيل المثال، فاز ترامب بانتخابات الرئاسة عام 2016 على حساب منافسته الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون، لحصوله على 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 صوتًا لكلينتون، وذلك على الرغم من تأخره عنها بفارق نحو 3 ملايين صوت في التصويت الشعبي.  

مزاعم ترامب

ويتهم ترامب العملية الانتخابية بأنها شابتها أعمال تزوير، حسب رأيه، وقدم عدة طعون لإبطال نتائج الانتخابات في أكثر من ولاية فاز بها منافسه بايدن، لكنها قُوبلت جميعًا بالرفض.

ووصف ترامب، في وقتٍ سابقٍ من شهر ديسمبر، العملية الانتخابية التي جرت في 3 نوفمبر الماضي بأنها أكبر عملية تزوير في تاريخ الولايات المتحدة، حسب زعمه.

لكن ترامب خسر كل الدعاوي القضائية التي حاول من خلالها إثبات مزاعمه، وتلقى ضربةً قوية في 11 ديسمبر الماضي برفض المحكمة العليا دعوى قضائية أقامتها ولاية تكساس وأيدها ترامب للمطالبة بإلغاء نتائج الانتخابات في أربع ولايات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة