جانب من المشاركة
جانب من المشاركة


«الأيسيسكو» تتبنى المنتدى العلمي لتوثيق براءة الاختراع

حسام عبدالعليم

الإثنين، 14 ديسمبر 2020 - 04:22 م

انطلقت اليوم الإثنين أعمال المنتدى العلمي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، ويتضمن ورشة تدريبية على مدى يومين حول كيفية كتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع، بالشراكة مع الجامعة الدولية للرباط «UIR»، وجامعة كومساتس بإسلام أباد - باكستان «CUI»، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني «CNRST» بالمغرب، ومعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، بمشاركة وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، وعدد كبير من الأكاديميين والباحثين والطلاب حول العالم.

اقرأ أيضا| تسجيل 66 موقعاً ثقافياً جديداً على قائمة التراث في العالم الإسلامي

وقد تم الانعقاد بشكل حضوري وعبر تقنية الاتصال المرئي، وخلال الجلسة الافتتاحية قدم الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتكنولوجيا بمنظمة الإيسيسكو الشكر لجميع الشركاء والمشاركين على عقد المنتدي والورشة المهمة، التي تهدف إلى مساعدة الأكاديميين والباحثين على تحسين أدائهم ومهاراتهم في كتابة الأوراق العلمية وبراءات الاختراع، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار والإبداع في الدول الأعضاء، ونوه بعدد المشاركات الكبير الذي حظيت به من جانب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، والنجاح في عقد نصفها حضوريا، رغم التحديات التي تفرضها جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى أن كتابة الوثيقة العلمية وبراءة الاختراع فن يجب التمكن منه والإلمام بكل جوانبه.

وفي كلمته، كشف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، عن استراتيجية المنظمة للتغلب على التحديات والمشاكل التي تواجه معظم الجامعات ومراكز البحث العلمي في الدول الأعضاء، والتي ترتكز على أربعة محاورو، هي: دعم البحوث المبتكرة من خلال تقديم 300 منحة دراسة، وإطلاق جائزة الإيسيسكو للابتكار، وتطوير برنامج جديد شامل للابتكار البيئي ونقل التكنولوجيا الخضراء مع العديد من الشركاء، وإطلاق برنامج لإنشاء وتشبيك الحاضنات والمجمعات التكنولوجية في الدول الأعضاء بالمنظمة.

ونوه إلى أن الإيسيسكو تسعى إلى المزيد من التعاون مع الشركاء الدوليين، ومراكز الأبحاث، والجامعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، لتحقيق أهداف استراتيجيتها لدعم البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي، من خلال تبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء، والاستفادة من بعض المزايا التي اكتسبها البعض لمنفعة الآخرين، مما ينشئ آلية للمساعدة الإقليمية والتكامل في بناء القدرات.

ومن جانبه، أشار السيد فؤاد شودري، وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جمهورية باكستان الإسلامية، إلى أننا بحاجة إلى تطوير البنية التحتية في مجتمعاتنا من أجل تحقيق تعليم شامل ومندمج، والمساهمة في تشجيع البحث العلمي، وتحدث عن تجربة باكستان في إنشاء المدارس العلمية والكليات المتخصصة في فروع التكنولوجيا المختلفة.

وقال ماتياس بيلر، نائب رئيس مؤسسة ليبنيز الألمانية، إن تطوير العلم ضروري من أجل تحسين مجتمعاتنا، لأن التكنولوجيا الحالية لن تتمكن من حل مشكلاتنا في السنوات القادمة، وقدم عرضا حول هيكلة مقالات البحث العلمي، وذكر أنه من أجل كتابة وثيقة علمية يجب تحديد الهدف من النشر، وتجنب استخدام مواد من منشورات سابقة، وذكر المصادر.

أما الدكتور محمد بولمالف، عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بالجامعة الدولية للرباط، فقط استعرض خلال مداخلته الأهمية التي يحتلها المخطط عند كتابة المقالات العلمية، والعناصر التي يجب أن يشملها، وتحدث عن دور الرسوم البيانية في إثراء الوثائق العلمية وفصل في أنواعها وأشكالها. فيما قدم الدكتور قاسم غراب، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بالرباط، معلومات حول عناصر الكتابة السليمة والصحيحة للأوراق العلمية، واستعرض الدكتور هانز دي فريس، رئيس قسم التحفيز الكيميائي بمعهد ليبنيز للتحفيز الكميائي بألمانيا، الخطوات التي يجب أن تمر منها الوثائق العلمية، ابتداء من التحرير وصولا إلى النشر.

وقد كان جدول اليوم الأول لورشة الإيسيسكو التدريبية، التي بدأت عقب افتتاح المنتدى، حافلا بالجلسات العلمية، التي أثرتها أسئلة المشاركين والنقاشات حول أفضل الطرق لكتابة وثيقة علمية وبراءة اختراع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة