كورونا والمضادات الحيوية
كورونا والمضادات الحيوية


تحذير من تناول «المضاد الحيوي» دون الإصابة بـ«كورونا»

منةالله يوسف

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020 - 10:32 م

منذ أن بدأت جائحة كورونا، يعيش العالم في حالة من الرعب والذعر، بسبب الخوف من الإصابة أو التقاط العدوى، ولكن الحالة النفسية في المغرب باتت تسوء زيادة عن اللزوم خوفًأ من بعبع كوفيد-19.
لجأ المغربيون إلى تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي بدون حرص، خوفًا من فيروس كورونا واعتقادًا منهم أنهم يحمون أنفسهم، خصوصًا أن تكلفة الاختبار تتجاوز الـ78 دولارًا.
وفي هذا السياق، حذر البروفيسور عبد الفتاح شكيب أستاذ الأمراض المعدية بكلية الطب بالدار البيضاء، عضو اللجنة العلمية والتقنية بوزارة الصحة، من تناول بعض المواطنين لأدوية أو مضادات الحيوية دون إجراء اختبار الكشف عن كوفيد-19، وفقًا لما جاء في سكاي نيوز.

اقرأ أيضا| الملك سلمان: صرف 500 ألف ريال لأسر المتوفين بكورونا
ذكر أن الأعراض الأكثر شيوعا لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعا الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جدا.
ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريبا من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض «كوفيد – 19» فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان.
وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فورا إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.
ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.
وتنتشر عدوى «كوفيد – 19» أساسا عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى «كوفيد – 19» لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جدا، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.
وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفًا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة