صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أطول من عمر المصنع.. ابتكار مصري لـ«لف المحركات الكهربائية» آليًا

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 16 ديسمبر 2020 - 08:50 م

كتب- منى سعيد

استيراد المحركات والمواتير الكهربائية  يكلف الدولة المليارات كل العام ومصيرها للخردة ولا يعاد تصنيعها وإن تم إعادة تصنيعها يدويًا كما هو متعارف عليه، فعمرها لا يزيد عن أسابيع، أما بهذه الآلة (آلة لف المحركات والمواتير الكهربائية) التي اخترعها محمد عامر، باحث ومخترع فعمرها أطول من عمر المصنع.

اقرأ أيضا| «اتحاد الصناعات» ينهي أزمة شركة تكييفات مع مصلحة الجمارك

ويقول محمد عامر، عضو الجمعية العلمية للعلماء والمخترعين، إن هذا الاختراع يساهم في مشروع النهضة بمصر وتطوير القطاع الصناعي الذي سيستفيد منه ملايين الأسر من إقامة مصنع لتصنيع الآلات وبيعها للورش التي تقوم على لف المواتير الكهربائية وكذلك المصانع في جميع دول العالم. 

ويلقي عامر الضوء على فكرة مختصرة عن موضوع هذا الاختراع فيقول أن عملية لف المواتير الكهربائية عملية صعبة ومعقدة وكان اللف قبل وجود هذه الماكينة غير دقيق لا في العدد ولا في الشد ولا في الترتيب، فكانت المواتير تحرق أو تعدم لأن لكل ماركة آلاف الموديلات، ولكل موديل 2 من الآلات آلة للجزء الثابت (المخدات) وآلة للجزء المتحرك (البوبينة)، وهذه الآلات أسعارها خيالية، فالماركة الواحدة لها ما يقرب من ألف موديل أو يزيد والموديل يحتاج إلى 2 من الآلات، أما المحولات فلا يقل عددها من الماركات والموديلات عن المواتير بل يزيد بكثير.

ويضيف "عامر"، أن وظائف ومزايا الماكينة تقوم بعملية لف لجميع الماركات والموديلات للمحركات بعضويها الثابت (المخدات) والمتحرك (البوبينة)، والمحولات والترنسات ولف ملفات المحولات بالأعداد المطلوبة، والأحجام المختلفة حسب نوع الملف، ولف جميع أنواع البوبينة بدقة وسرعة آلية مع تساقط السلك (آليا) في المجرة المحددة له وذلك خلال جميع خطوات اللف.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة