مجدى حجازى
مجدى حجازى


فى الشارع المصرى

الرئيس السيسى.. فخر مصر

أخبار اليوم

الجمعة، 18 ديسمبر 2020 - 07:33 م

الرئيس عبد الفتاح السيسى، فخر مصر، يبذل جهدًا غير مسبوق، لا يضاهيه جهد من سبقوه كرؤساء تبوءوا هذا المنصب فى تاريخ مصر الحديث، ولم يشهد المصريون مثيلًا له فى رؤيته الاستراتيجية من أجل بناء مصر الجديدة.
الرئيس السيسى، يسابق الزمن لأجل استعادة مصر القوية، وتشييد دعائمها، واثق الخطى، حباه الله بصيرة، استوثق بها صدقًا خالصًا مع شعبه، فصدقه الله، ووفقه فى خطاه.. قبل تحدى تحمل المسئولية، وعزم على شحذ طاقات أبناء المحروسة المخلصين، ممن لا يكلون عن المثابرة، ويعملون بروح الفريق، ويجدون فى قيادتهم المثل والقدوة، عن قناعة أنهم جنود، يقدرون ويدركون حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم.
الرئيس السيسى، شغله الشاغل المواطن المصرى، حاضره ومستقبله.. وانطلاقًا من ذلك، انتهج فكرًا تنمويًا، جعل المنهج العلمى الأساس للتخطيط والعمل لبناء دولة مصر القوية.. وأرسى قيمًا أخلاقية، حرص على تأصيل معالمها، فنجده اتخذ من مبدأ الشفافية والمكاشفة سبيلًا لإعلان الحرب على الفساد، حتى تكون مصر دولة خالية من الفساد، سواء كان فسادًا إداريًا، أو غير ذلك.. وعظم السيادة للقانون، وجعل الحرب على الفساد لها ذات أهمية الحرب على الإرهاب، حفاظًا على مقدرات الوطن، وتجلى ذلك فى إعلاء «توازن عدالة الاستحقاق، دون مغالبة»، نصرة للمظلومين.. ويزيد ذلك تأكيدًا دحض «فزاعة الدولة»، التى قد تسول نفس بعض المسئولين - كبارًا أو صغارًا - من العاملين فى دواوين الدولة، استغلالها لتحقيق مآربهم، وهم بفعلتهم النكراء يسيرون عكس الاتجاه، ويفسدون العلاقة بين المواطنين والحكومة، وهى براء منهم.
الرئيس السيسى، ينطلق على كل الجبهات بثبات، فى مواجهة حاسمة لجميع التحديات.. ففى ذات الوقت الذى هو معنى فيه بالشأن الداخلى، وما ينوء به من أعباء جسام، نجده لا يتوانى عن الحفاظ على تعظيم دور مصر فى علاقتها الدولية، ومشاركتها فى تبوؤ مكانتها بين دول القارة الإفريقية، وإعمال دورها المحورى بين أشقائها العرب.. وليس فقط، بل إن جهود الرئيس السيسى استعادت لمصر دورها الاستراتيجى والفعال، بما فرضته على دول الشر المتربصة بمقدرات شعوب ودول المنطقة، من إجبار على إعادة النظر فيما كان لديهم من مفاهيم وتقديرات مغلوطة.. وأصبح ليس أمامهم مناص إلا أن يبدأوا فى إدراك قيمة مصر، كمحرك أساسى لديه القدرة، ويملك القوة على صياغة مشاركة حقيقية تمكن شعوب المنطقة من حماية مقدراتها.. والله غالب على أمره، وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة