الأحد، 20 ديسمبر 2020 - 03:33 م

تمضي وكالة ناسا قدمًا، في العمل على زوج من بعثات العودة إلى المريخ، على الرغم من أن البعض في مجتمع علوم الكواكب، قلقون من كيفية تأثير تكلفة هذا الجهد على المشاريع الأخرى.

وأعلنت وكالة ناسا في 17 ديسمبر الجاري، أنها وافقت على نقل برنامج إرجاع عينات المريخ (MSR) إلى المرحلة الأولى من التطوير، والعمل على التصميمات الأولية للبعثات والتقنيات الرئيسية.

وتشمل هذه المهمات مركبة هبوط عائدة، والتي ستقود ناسا تطويرها بمركبة جوالة تقدمها وكالة الفضاء الأوروبية، ومركبة مدارية تقودها وكالة الفضاء الأوروبية مزودة بنظام جمع عينات مقدم من وكالة ناسا.

وبموجب الخطط الحالية، سيتم إطلاق كل من المسبار والمركبة المدارية في عام 2026، و ستهبط مركبة الهبوط بالقرب من موقع هبوط مهمة مارس 2020، مع جمع المسبار الذي يجمع العينات المخزنة مؤقتًا بواسطة تلك المهمة.

وقد ترسل مركبة مارس 2020 عينات إلى المسبار، وسيتم وضع هذه العينات في حاوية على صاروخ صغير على المسبار، وإطلاقها في مدار حول المريخ، ثم تجمع المركبة المدارية حاوية العينة وتعيدها إلى الأرض في عام 2031.