الثلاثاء، 23 أبريل 2024 - 09:11 ص

كشف تحليل جديد لأقوى انفجار فضائي على الإطلاق عن اكتشاف مذهل. ويمكن رؤية الانفجار الكبير الذي أدى إلى ولادة ثقب أسود في اللقطات المتتابعة لوكالة ناسا.

وتم رصده في أكتوبر 2022 خلال دراسة كانت تراقب بالفعل السماء بحثًا عن انفجارات، وفقًا لموقع Live Science .

واكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا الانفجار أثناء العمل وسمح للباحثين بدراسته.

كان هذا الحدث أكبر انفجار لأشعة جاما تم تسجيله على الإطلاق.

وهكذا حصل على لقب BOAT، والذي يعني "الألمع على الإطلاق".

وسرعان ما اكتشف الباحثون أن الحدث كان عبارة عن مستعر أعظم عنيف أدى إلى ولادة ثقب أسود.

ولا يزال يُعرف باسم أكبر انفجار لأشعة غاما (GRB)، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه لم يكن أكثر سطوعًا من المستعرات الأعظم السابقة.

ويأمل الباحثون أيضًا في العثور على دليل على أن المستعر الأعظم ينتج عناصر ثقيلة مثل البلاتين والذهب.

ولم يتم العثور على أي دليل على ذلك ولا يزال أصل تلك العناصر لغزا.

ونُشرت الدراسة الجديدة في مجلة Nature Astronomy .

وقال بيتر بلانشارد، من جامعة نورثويسترن، والذي قاد الدراسة: "عندما تأكدنا أن انفجارات GRB نتجت عن انهيار نجم ضخم، أعطانا ذلك الفرصة لاختبار فرضية حول كيفية تشكل بعض أثقل العناصر في الكون".

"لم نر بصمات هذه العناصر الثقيلة، مما يشير إلى أن انفجارات أشعة غاما النشطة للغاية مثل القارب لا تنتج هذه العناصر.

"هذا لا يعني أن جميع انفجارات GRB لا تنتجها، ولكنها جزء أساسي من المعلومات بينما نواصل فهم مصدر هذه العناصر الثقيلة.

"ستحدد الملاحظات المستقبلية مع تلسكوب جيمس ويب الفضائي ما إذا كان أبناء عمومة القارب "الطبيعيون" ينتجون هذه العناصر."

وأضاف العالم أن الحدث أيضًا لم يكن مشرقًا بشكل غير عادي.

قال بلانشارد: "إنها ليست أكثر سطوعًا من المستعرات الأعظمية السابقة". "يبدو الأمر طبيعيًا إلى حد ما في سياق المستعرات الأعظمية الأخرى المرتبطة بـ GRBs الأقل نشاطًا.

"قد تتوقع أن نفس النجم المنهار الذي ينتج انفجارات GRB نشطة للغاية ومشرقة من شأنه أن ينتج أيضًا مستعرًا أعظم نشطًا ومشرقًا للغاية.

"ولكن اتضح أن الأمر ليس كذلك. فلدينا انفجارات GRB المضيئة للغاية، ولكنه مستعر أعظم عادي."