الأحد، 20 ديسمبر 2020 - 10:44 م

"فيروس كورونا" شبح يتجول في المنازل، لم يقتصر على المرض فقط ولكنه استطاع أن يدمر العلاقات الزوجية أيضاُ لتصل حد الطلاق والعنف الأسري في الصين ودول أخرى.

وأوضح الباحثون أن احصائيات الطلاق في الصين ارتفعت كثيراً، لذا قرروا أن يقدموا النصائح للحفاظ على الترابط الأسري في باقي الدول وأنه من الضروري أخذ هذا الموضوع في عين الاعتبار من أجل محاولة التقليل منه قدر المستطاع.

اقرأ أيضاً| «الصحة» تعلن تفاصيل صرف لقاح كورونا للمصريين

وأكد الباحثون أن هذا يعني ضرورة وجود بعض القواعد والنصائح التي من شأنها أن تساعد في التقليل من التوتر بين الأزواج، مثال على ذلك "وجود وقت لكل شريك على حدا بمعنى أنه لابد أن تقبل الشريك كما هو واعتبار هذه الفترة مخصصة للتعرف على الشريك من جديد بعيدًا عن كل مشاغل الحياة.

وأضافوا أنه لابد من التخطيط لبعض المشاكل التي قد يواجهها الزوجين في حال ملاحظة توتر بينهما من الأفضل أخذ استراحة والابتعاد قليلًا، كما أكدوا على أن التواصل مع الآخرين يعد ضروريًا في هذا المجال، والحفاظ على روتين يومي.