الشاعر الشاب عمرو حسن والمطربة الإماراتية "بلقيس"
الشاعر الشاب عمرو حسن والمطربة الإماراتية "بلقيس"


فيديو| «أبويا واحشني جدا».. أشهر قصائد عمرو حسن بصوت «بلقيس»

نادية البنا

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 01:08 ص

"أنا أبويا وحشني جدا".. أحد أشهر قصائد الشاعر الشاب عمرو حسن، والتي غنتها المطربة الإماراتية "بلقيس"، وكتبها الأول بعد وفاة والده الذي كان مثله الأعلى.

وكتب عمرو حسن قصيدته رثاءا لأبوه قائلًا: -
أنا أبويا واحشني جدا
محتاجة رأيه في حاجات
أهمل في سُؤاله عني
وما جاش من يوم ما مات
نظارته وساعته لسه
عالرف مكان ما سابهم
وهدومه جوه كيسهم
وجداد من يوم ماجبتهم

نفسي أتكلم معاه
واحكي له عاللي تم
وهقوله مين في مرضه
زاره ونقل له دم
وهقول له اني آسف
علشان خبيت عليه
بحلف له بإني نفسي
لو يوم ألمي ايديه
واعمل له شاي خفيف
واقسم وياه رغيف
كان حضنه جمعنا لمه
كان صوته في ونس


وكتير بقعد معاه
واشكيله من الحياة
انا عارف انه سامع
متأكد انه حس

ماهو برضه الموت لا يمكن
يقتل في الناس شعورها
ومافيش في الدنيا شجره
تقطعها من جذورها
ومافيش في الدنيا راحل
الا وسايب وراه
واحد من صلبه شبهه
يدعلي له في الصلاة

أنا أبويا واحشني
واحشاني معاه حاجات
بطلت اعمل لها وحدي
من ساعة لما مات

اقرأ أيضا| المرض يُجبر عمرو حسن على اعتزال إلقاء الشعر

كان الشاعر عمرو حسن، أعلن اعتزاله الفن، عقب سقوطه على المسرح خلال حفله الأخير.

وكتب "حسن" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد طول تفكير وبكامل إرادتي وبسبب ظروف صحية دامت لأكتر من سنتين دون الإفصاح عنها، واستمر معاها عدم قدرتي على الوقوف على رجلي والالتزام بجلوسي على كرسي من أكثر من سنة، انتهت بسقوطي على مسرح ساقية الصاوي نهار الجمعة اللي فاتت".


وأضاف شاعر العامية الشاب، أنه يعاني من مشكلة صحية كبيرة في رقبته وهناك اشتباه في ورم وبحة في حنجرته، تشعره بالعديد من الآلم، بقوله: "بتوصل لعدم قدرتي على الكلام بعد كل حفلة لمدة يوم وأحيانًا اتنين، وتغيّر في نبرة صوتي غير اعتمادي على كميات كبيرة من المسكنات بسبب آلام عضلية مزمنة بتوصل بيا للصراخ في أوقات كتيرة، غير آلام التهاب المريء المزمنة واللي معايا من أكثر من ١٢ سنة، متابعًا: "كنت قبل حفلاتي وبعدها مابخرجش من الحمام، وكاتم الألم والالتهاب اللي بياكل فم معدتي".


وتابع: "النهاردة في حفلتي في مدينتي الإسكندرية قعدت على كرسي وخدت برشام عشان الآلام الشديدة، واتحملت ما لا يتحمله بشر عشان أنهي الحفل بسلام لإني حبيت إني زي مابدأت هنا أنهي هنا"، مشيرًا إلى أنه يعاني من مشاكل نفسية إلا أنه كان متعايش معها، مثل الاكتئاب المزمن الذي لازمه منذ سنوات، بسبب بعض التجارب المرضية المؤسفة، التي جعلته متردد قبل الإعلان عن رغبته في التوقف.


واستكمل: "أنا دخلي كله من الحفلات اللي كنت لسنين طويلة نمرة واحد فيها، وماعرفش ممكن أعيش إزاي، بس أنا عندي خبرات كويسة في الإدارة والتسويق وأقدر لو اتعرض عليا شغل كويس إني أشرّف اللي هيختارني بس يكون شرطي الوحيد عدم وجود مجهود بدني، وإني اشتغل وأنا قاعد"، موجهًا الشكر لفريق عمله الذي تعب معه على مدار السنوات السابقة من موسيقيين ومعدين ومديري أعمال وفنيين ومنظمين.


ووجه عمر حسن الشكر لكل الداعمين له قائلًا: "بشكُر اللي صدقوني وقت ما بعض أصحابي ذمّوني وخانوا ملحي، بشكُر الناس اللي حبوني وعلّوني وحاوطوني بحبهم وفتحوا بيتي وقت ماكانش عندي بيت، وبشكر اللي قالوا إني محترم وجدع وقلبي نقي وراهنوا على طهارتي وقت ما اللي عاشرتهم بكل مشاعري ما قالوا فيه وفيه"، مختتمًا: "بطلب من أي شخص زعلته يسامحني وبطلب منكم الدعاء بالفرج وزوال الغمة والنجاة من المرض والشفاء بقدرة ربنا والدعاء بإني ألاقي الشيء الوحيد اللي ماعرفتش ألاقيه بالشعر والفن وهو نَفسي".


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة