مشروب سحري لتقوية مناعة الجسم
مشروب سحري لتقوية مناعة الجسم


في ظل كورونا.. مشروب سحري لتقوية مناعة الجسم

منةالله يوسف

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 02:03 م

تبحث الكثير من الأمهات عن المشروبات التي تفيد صحة أجسام أبنائهن وتعزز مناعتهم لحمايتهم من الأمراض والبكتيريا والجراثيم  التي تُطاردهم من حين للآخر خصوصًا في ظل انتشار فيروس كورونا. 

وغالبًا ما ينصح خبراء التغذية بضرورة تناول مشروب الزنجبيل بالعسل للتخلص من نزلات البرد وتعزيز مناعة الجسم، أثبتت الأبحاث أن الزنجبيل لديه القدرة على الوقاية من سرطان المعدة والدم والجلد والبنكرياس والقولون والثدي والكبد، وذلك لاحتوائه على مادة "الفلافونويد" التي تلعب دورًا رئيسيًا في منع ظهور السرطان كونها تنظم نشاط الإنزيم وتدمر السمية الجينية. 

اقرأ أيضًا: للوقاية من الأمراض.. 4 أعشاب طبيعية لتقوية مناعة الجسم

كما أنه يحسن الدورة الدموية ويقوم بطرد السموم الموجودة في الجسم و يخفف من مشاكل الجهاز الهضمي، كونه غني بالألياف الغذائية والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد في تحسين عملية الهضم

الطريقة 

وضع قطعة من الزنجبيل الطازج في ماء ساخن وتترك لمدة 10 دقائق بعدها تضاف قطرات من عسل النحل ويشرب ساخنًا ويقدم للأطفال. 


يذكر أن الأعراض الأكثر شيوعا لمرض «كوفيد – 19» تتمثل في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف، وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعا الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جدا.

ويتعافى معظم الناس نحو 80% من المرض دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريبا من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض «كوفيد – 19» فيعاني من صعوبة في ‏التنفس، وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان.

وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فورا إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة.

ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقاً، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.

وتنتشر عدوى «كوفيد – 19» أساسا عن طريق القطيرات التنفسية التي يفرزها شخص يسعل أو لديه أعراض أخرى مثل الحمى أو التعب، ولكن العديد من الأشخاص المصابين بعدوى «كوفيد – 19» لا تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة جدا، وينطبق ذلك بشكل خاص في المراحل الأولى من المرض، ويمكن بالفعل التقاط العدوى من شخص يعاني من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.

وتشير بعض التقارير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل حتى من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وليس معروفًا حتى الآن مدى انتقال العدوى بهذه الطريقة، وتواصل المنظمة تقييم البحوث الجارية في هذا الصدد وستواصل نشر أي نتائج محدّثة بهذا الشأن.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة