مروة ومنة
مروة ومنة


حكايات| «بنتين من مصر» مروة ومنة تبيعان السعادة علي كوبري ستانلي

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 21 ديسمبر 2020 - 10:46 م

دينا درويش

«بنتين من مصر أيديهم تتلف في حرير» مروة ومنة قررتا استغلال موهبتهما في صناعة المخبوزات والحلوي وأثناء أفراد أسرتهما علي مأكولاتهما وبدأوا في إعداد البيتزا والكوكيز والكب كيك والتشيز كيك وغيرها وتغليفها وتعبئتها في أكياس مخصصة لحفظها وعرضها علي كوبري ستانلي بالإسكندرية في مكانهما المخصص بأسعار متوسطة تناسب الجميع.


منة الله احمد جلال ومروة قطب عبد السلام بنات عم استطاعتا تحويل مهارتهما وحبهما لصناعة المخبوزات والحلويات لمنتجات جميلة مغلفة بعناية مع إتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ،كما استطاعتا الاستمرار في عمل وبيع منتجاتهما رغم الصعوبات والتحديات الحالية.


ولم تتخيل ليلى صدقي صاحبة أول سلسلة محال "كب كيك" في مصر أن محلها الصغير الذي افتتحته في منطقة الزمالك سيلاقي كل هذا النجاح والترحيب من المواطنين حتى أصبح اليوم علامة تجارية لكل من يريد تناول هذا المنتج، ليس ذلك فقط بل استطاعت ليلى خلال سنوات قليلة افتتاح أكثر من ١٣ فرعا في محافظات مختلفة وتم تكريمها من عدد من المؤسسات المهمة،كذلك تحلم منة ومروة ان تعرفهما الإسكندرية كلها ثم ينتشرا في كل المحافظات المصرية ومشاركة منتجاتهما والتي يطلقا عليها "منتجات السعادة" مع جميع الناس.

اقرأ أيضا| رئيس مصلحة الجمارك يزور مركز الخدمات اللوجستية بميناء الإسكندرية
وتقول منة "أنا إسمي منة في آخر سنة في تجارة انجلش و معايا مروة بنت عمي بكالوريوس حقوق جتلنا الفكره من إن إحنا من زمان بنحب المطبخ و بنحب نعمل حلويات و اكل و كده و كان دايما بيكون عندنا تشجيع كبير من عائلتنا، وأنا كان حلمي أصلا من وأنا صغيرة إني أشارك الناس الحلويات إلي بعملها و بالفعل كنت بعمل كده مع أصحابي في المدرسة، ودايما انا و مروة كنا متوليين أعياد الميلاد في العائلة سواء أعياد ميلاد أولادها و اخواتي و كل حاجة و عيلتنا و أصحابي هما آكتر ناس شجعونا و وقفو معانا بصراحه ،والفكره جتلنا بإن كل وآحده فينا كانت عايزة تعمل حاجة بس محتاجه حد معاها او محتاجه تشجيع ف في يوم كان يوم اربع زوج مروة قالها إيه رأيك ننزل علي كوبري ستانلي يوم الجمعه ومروة كلمتني قولتلها يلا بينا و في يوم نزلنا جيبنا كل إلي محتاجينه و بدأنا بالفعل نعمل الحاجات الي هننزل بيها و عملنا كل حاجة و نزلنا يوم الجمعه وإحنا قلقانين و خايفين جدا بس أراء الناس و فرحتهم بينا نسيتنا كل القلق ده و حقيقي كان من احلي أيامنا و ده شجعنا و حفزنا اننا نكمل و نستمر لأن الناس كانت مبهورة بطعم منتجاتنا".


منتجات السعادة التي تقدمها مروة ومنة متنوعة وبدأتا مشروعهما وهو بيع الحلو والمخبوزات علي كوبري ستانلي بالإسكندرية بالتدريج ،فأول يوم قامتا ببيع بيتزا وكوكيز وسينابون ثم أضافتا الكب كيك والدونتس ثم التشيك كيك ،ورغم انهما لا يمتلكا حتي الان محل أو حتي عربة الا انهما يقفا علي الكوبري يومي الخميس والجمعة ويبيعا منتجاتهما علي طاولة.


وتكمل منة "أول حاجة عملناها طبعا أول ما نزلنا علشان نبيع الحلويات هي اننا عملنا الشهادات الصحيه،والتحديات الي بتواجهنا هي اننا نكون دايما عند حسن ظن الناس فينا و اننا نقدر نطور من نفسنا اكتر و آكتر و ان كمان نقدر نعمل حاجة مترخصة نقدر نقف بيها لأن إحنا بنكون خايفين من الازاله أو ما شابهه،وأحلامنا هي إن إحنا ننتشر في اسكندريه كلها و نقدر نشارك الناس منتجات السعادة إلي بنعملها ومش عارفين بصرآحه إيه هيكون أفضل و أحسن لينا اذا نعمل عربيه أو نشوف محل بس أهو بنحاول نسعي في كل حاجة و ان شاء الله ربنا يكرمنا يارب و يحققلنا كل إلي بنتمناه".


حلم منة ومروة انطلق منذ أقل من شهرين إلا انهما حققتا شهرة كبيرة ويدعمها زوج مروة وأصدقائهما ،وتقول منة "احلي المواقف الي قابلتنا مثلا إن في واحد ليبي جه أخد مننا تشيز كيك و بعد ما مشي تذوقها و رجع تاني هو و احد أصدقائه و قالو بصوت عالي احلي تشيز كيك ممكن تاكلها من عندهم وناس كتير بتعدي تحيينا من غير حتي ما تشتري بس بيكونو معجبين بفكرتنا وكمان ناس كتير مش من اسكندريه بتتذوق حاجاتنا و تطلب مننا نروح في محافظات مختلفه ،وفي واحد منالناس كان جي هو و احد اصدقائه و كان بيتذوق السينابون و صديقه بيساله إيه الأخبار فضل يقوله تحفة، وبنفرح جدا لما نلاقي ناس جايه تقولنا شوفناكو علي الفيس بوك و وجايين مخصوص و لما ناس بتطلب تتصور معانا بتكون أسعد لحظات حياتنا والي بيجرب حاجتنا بيرجع وياخد تاني".


وتحلم منة ومروة بامتلاك متجر لبيع المخبوزات والحلوي بعد ان نجحتا في بيع منتجاتهما علي كوبري ستانلي ومن خلال صفحتهما علي الفيس بوك والتي تحمل اسم "حلو البيت".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة