محمود المليجى
محمود المليجى


في ذكرى ميلاد «شرير السينما المصرية» تعرف علي قصة موته الشهيرة

ميادة عمر

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 - 12:32 م

يصادف اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل «محمود المليجي» الذي ولد في هذا اليوم ٢٢ ديسمبر ١٩١٠، عرف باسم شرير الشاشة المصرية؛ لكثرة تقديم أدوار الشر في أعماله، ومع ذلك كان بارعًا في تقديم أدوار الخير والطبيب النفسي والمستشار، كما أدى أيضاً أدواراً فكاهية كوميدية.

أمتع المشاهدين بالعديد من أعماله التي لا حصر لها فكان أسطورة في زمن الفن القديم وعضوًا بارزًا في الرابطة القومية للتمثيل  ، وبعيدًا عن الفن عين عضوًا في مجلس الشوري عام ١٩٨٠ .

بعد رحـلة عطاء مـع الفن اسـتمرَّت أكـثر من نصف قـرن، قدَّم خلالها أكثر من سبعمائة وخمسين عملاً فنياً، ما بين سينما ومسرح وتليفزيون وإذاعة، فلا يمكن لأحد منا أن ينسى ذلك المشهد الختامي العظيم، ونحن نشاهد المليجي أو «محمد أبوسويلم» وهو مكبل بالحبال والخيل تجره على الأرض محاولًا التشبث بجذورها.

 وكما يموت المحارب في ميدان المعركة، مات محمود المليجي في مكان التصوير وهو يستعد لتصوير آخر لقطات دوره في الفيـلم التليفزيوني «أيوب» وجلس وطلب أن يشرب فنجان قهوة وهنا أخذ يتحدث مع الفنان عمر الشريف الذي يشاركه في الفيلم عن غرابة الحياة عن النوم والاستيقاظ، وفجأةً أمال رأسه كأنها في حالة نوم عميقة، وكل من في الاستديو يعتقدون أنه مشهد تمثيلي يؤديه، وأخذ بعض الناس يضحكون مع استمرار «شخير» الفنان خاطبه الممثل عمر الشريف طالبًا منه أن يكف عن ذلك، ولم يكن يدرك أن المليجي قد وافته المنية في هذه اللحظة وهو يمثل مشهد الموت، مما أثار اندهاش وتعجب الجميع اعتقاداً أن الفنان محمود المليجي يمثل، وآخرون اعتقدوا أنه نام، ولم يدر في بال أحد أنها اللحظة الأخيرة له .

اقرأ المزيد: 

«4 جنيه» أول أجر لـ«محمود المليجي» في الفن| فيديو


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة