الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 - 06:18 م

أيمن نسيم 
على مدار فترات طويلة، وقفت المذيعة سهير شلبي وسط عشرات المساجين تستمع إلى حديثهم وهي تحاول أن تنتزع منهم أغرب الاعترافات المثيرة، التي تصلح لبرنامج «ريبورتاج» الذي كانت تقدمه مساء كل يوم جمعة على الشاشة الصغيرة.

سهير شلبي تحدثت لجريدة أخبار اليوم في 23 يونيو 1973 عن برنامجها آنذاك، قائلة: «إنني في  هذا البرنامج أحقق ذاتي».

آنذاك كان برنامج ريبورتاج الذي تدخل بسببه سهير شلبي السجن، واحد من ثلاثة برامج تقدمها أسبوعيًا على الشاشة الصغيرة، فهي تقدم أيضا برنامجي السهرة المفتوحة وبانوراما.

وسهير شلبي زوجة وأم لطفلة واحدة اسمها شيرين وهي ابنة الدكتور أحمد شلبي أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة القاهرة، والذي تعتبره ناقدها الأول وعندما تكتشف أنها أخطأت في اللغة العربية أثناء حديثها على الشاشة تتعمد الهروب من مواجهة والدها خوفًا من حسابه القاسي على الغلطة التي ارتكبتها، وغالبًا ما يبعث الأب بإنذار مكتوب إلى ابنته إذا لم يجدها أمامه بعد ساعات من ارتكابها لخطأ لغوي.

وعن باروكة الشعر، قالت إن مذيعة التلفزيون مضطرة إلى استخدام باروكة الشعر فقد تفاجأ بموعد تصوير ولم تكن تسريحة شعرها كما يجب، مضيفة أنها لا تستخدمها إلا نادرًا.

أما الرموش الصناعية فقالت إنها لا تستخدمها لأنها تجعل النظرات غير طبيعية.

اقرأ أيضًا: قصة هروب نور الشريف من بوسي ونورا