الخميس، 24 ديسمبر 2020 - 07:46 م

الأرقام الصادرة من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تحتاج إلى تحليل متعمق من الجهات المختصة، للوصول إلى نتائج وحلول لمشكلاتنا العامة والاقتصادية والمجتمعية.

عندما يقول الجهاز إن البيانات أظهرت ارتفاع أعداد السكان من الإناث عن الذكور فى شهر أغسطس الماضى، ليبلغ عدد السكان من الإناث نحو 48.9 مليون نسمة، مقابل 48 مليون نسمة فى نفس الشهر من عام 2019، بزيادة بلغت نحو 900 ألف أنثى. فى الوقت نفسه بلغ إجمالى أعداد الذكور 51.9 مليون نسمة مقابل 51.1 مليون نسمة فى نفس الشهر، بزيادة بلغت 800 ألف ذكر. أى بفارق تراجع 100 ألف نسمة عن حجم الزيادة فى عدد السكان من الإناث. هذه المؤشرات تحتاج إلى تحليل لنبنى عليها الخطط المستقبلية.

الأهم تراجع نسبة الزيادة السكانية من 1.9% خلال عام 2018 إلى 1.8% خلال عام 2019 أى بنسبة 1%. وكشف اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز زيادة معدل الزواج إلى 40 ألف حالة. حيث كانت مؤشرات الزواج خلال عام 2019، 927 ألف حالة مقابل 870 ألف حالة 2018. أما حالات الطلاق فإن آخر إحصائية 225 ألف حالة عام 2019 مقابل 201 ألف حالة فى 2018. ويدل هذا على أنه يحدث كل ساعة 106 حالة زواج، وفى الشهر 30900 حالة. وأن حالة طلاق واحدة كل 2 دقيقة و20 ثانية، وفى الساعة 27 حالة، أما اليوم 651 حالة، وأكثر من 7000 حالة طلاق فى الشهر.

يفسر اللواء بركات ذلك بأن هناك 24 حالة طلاق مقابل كل 100 حالة زواج يوميا، وهذا المعدل لا يقلق، لأنه أقل من دول أوروبية.فى فرنسا مثلا 52 حالة طلاق أو انفصال لكل 100 حالة زواج. وقال: "أعلى نسبة زواج تتم من 20 إلى أقل من 25 سنة. رصدنا 335 ألف عقد لحالة زواج فى هذه الفئة الصغيرة فى العمر. أما الطلاق فكانت أعلى نسبة بين الرجال والنساء من 30 إلى 35 سنة. وتقل بين أعمار 18 : 20 سنة، والأقل فوق الـ65 سنة".

اما حالات الطلاق بسبب الخلع هى الاكبر حيث تم رصد أكبر نسبة أحكام طلاق نهائية بعدد 10500 حالة.

دعاء: اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون