الجمعة، 25 ديسمبر 2020 - 07:26 م

فاطمـة بركـة

كل عام وأنتم جميعا بخير.. أيام قليلة وينتهى عام ٢٠٢٠.. عام  مضى حمل بين طياته الكثير والكثير سواء كان خيرا أو شرا، كان عاما ثقيلا فقدنا فيه أحبة كثيرين، وشاهدنا خلاله آلاما للكثيرين بسبب جائحة كورونا..
ينتهى العام وينتهى معه عمر ضاع وآمال وأحلام كثيرة لم يستوعبها عام ٢٠٢٠ لما كان فيه، وما حدث فيه لذلك يجب ألا نبكى على زمن ضاع فيه العمر ولكن ما يجب أن نبكى عليه هم البشر الذين خاب الظن فيهم، التقيتهم ، ولكن كانوا كالسراب، فالكثير منهم كثيرو الكلام ولا نجد منهم أفعالا أو صدقا أو محبة، ولكن الخداع والخديعة وبين عام مضى، وعام قادم يجب أن نتمنى للجميع الخير ونأخذ قسطا من الراحة، فالراحة دائما لا تقدر بثمن، لذلك يجب أن يفكر كل إنسان فى نفسه ولو قليلا، يفكر فى أن يأخذ قسطا من الراحة وأتمنى أن يكون عام ٢٠٢١ فيه الكثير من الراحة والأمان من الأمراض والسلامة لكل المواطنين وللوطن قبل كل شىء.. أتمنى أن يكون العام الجديد عام سلام عاما يحمل فى كل أيامه الخير لمصر.. الخير لكل من يحب بلاده ويعمل من أجل أن ترتفع أكثر و أكثر وأتمنى أن يلتزم الجميع بالإجراءات الاحترازية حتى ندخل العام الجديد، وقد قضينا تماما على هذا الفيروس أو حتى تكون كل الإجراءات تؤدى إلى طريق واحد وهو الوقاية خير من العلاج.
تحياتى للجميع بعام سعيد وأن يكون خيرا على الجميع وأن نلتزم جميعا، ونتذكر فى كل وقت بعض الأقوال التى لها معنى، والتى صدرت من أهل العلم والأدب ويجب أن نتمعن فيها ونعمل بها فى العام الجديد ومنها.
> دائما نهاية الصبر الفرج.. هذا وعد الله «وبشر الصابرين»
> نم كل ليلة، فالرب واحد والأبواب كثيرة.
> الصداقة علاقة راقية جدا، فقط تحتاج إلى أناس يعرفون معنى الوفاء.
> عود نفسك على التجاهل، فليس كل ما يقال يستحق الرد.
> الأشخاص ليسوا مخلصين لك، بل هم مخلصون لاحتياجهم لك وبمجرد أن تتغير الاحتياجات يتغير إخلاصهم لك.
> حين يسكت أهل الحق عن الباطل، يتوهم أهل الباطل أنهم على حق.