السبت، 26 ديسمبر 2020 - 07:47 م

أيام قليلة.. ويبدأ عام 2021، وأمنيات المعلمين وأولياء الأمور في التعليم كثيرة.. إنهم يتمنون عودة التعليم بشكله الحقيقي للمدارس وإصلاح جوهر العملية التعليمية والمناهج والاهتمام بسياسات التطوير .

شاهد أيضا : وزير التربية والتعليم يوضح كيفية تأهيل الطلاب وتسليحهم بالعلم

في البداية أكد الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، إنه يتمني العديد من الأمنيات للتعليم مع العام الجديد، حيث يتمني احتلال مراكز عليا في المسابقات الدولية في القراءة والرياضيات والعلوم، واعتماد الأكاديمية المهنية للمعلمين من جهات دولية مرموقة في مجال التنمية المهنية، والارتقاء بأداء المعلمين واعتزازهم بنفسهم كونهم صانعي الأجيال وإحساسهم بالرضا الوظيفي.

وتابع نائب الوزير لشؤون المعلمين: أتمني أن تكون العلاقة بين أولياء الأمور والمعلمين أكثر ثقة ويسودها المودة والاحترام والتقدير للطرفين، لأن الهدف مشترك وهو تربية الطلاب حتي يكونوا معتزين بذاتهم وفخورين ببلادهم وقادرين علي المنافسة.

بينما قال الدكتور رجب فضل الله، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة العريش، ومستشار وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج سابقا: أتمني أن تعود الحياة إلى طبيعتها؛ فيعود المعلمون إلى مدارسهم، والطلاب إلى قاعات دروسهم، وأن يعود التدريس وجهاً لوجه في فصول فاعلة ومدارس جاذبة، وأن نستثمر ما توفر لنا من وسائط تكنولوجية في التحسين والتطوير والإثراء في العام الجديد.

وأضاف د.فضل اللهك أدعو لأساتذة الجامعة والمعلمين بمكانة اجتماعية ومستوى مادي أفضل يحقق لهم حياة محترمة ويدفعهم لأداء واجباتهم بنفس راضية وهمة عالية، وأدعو الله - في العام الجديد - أن تستمر إرادة التطوير والإصلاح.

وقال طارق نور الدين، معلم ومعاون وزير التربية والتعليم الأسبق: أتمنى أن يكون التعليم من أكثر الأمور التي يهتم بها الجميع شعبا وحكومة فهو السلاح الذي من خلاله تصل الأمم والشعوب إلى رقيها المطلوب.

وقال: أتمنى أن نبدأ فى العام الجديد بالتفكير في كيفية الاعتماد على طرق تدريس رقمية تحقق الهدف للجميع، وأتمنى أن ينجح المسؤولين فى إدارة الأزمة بكل نجاح، كما أتمنى أن يشارك أولياء الأمور فى إدارة تلك الأزمة فهم الضلع الثالث من مثلث الحوكمة الرشيدة التى تنادى به حكومتنا وكل حكومات العالم الآن.

وقال وليد لبيب، كبير معلمي اللغة الإنجليزية، إن أمنياته للتعليم في العام الجديد أن يكون عاما تعليميا متميزا يعكس حجم التطور الكبير الذي تشهده منظومه التعليم بمراحلها المختلفة من أجل أن تكون المدرسة المصرية نموذجا يحتذى به في الابتكار والابداع، حيث يتعلم الطلاب مهارات القرن الواحد والعشرون من خلال المنصات والقنوات التعليمية المختلفة التي توفرها الدولة المصرية.

وقال سامح صلاح، معلم وخبير علم نفس واجتماع بمدرسة نصر عبد الغفور الثانوية بنات التابعة لادارة منوف التعليمية، إنه يتمني أن تعود مصر إلى سابق عهدها كرائدة للتعليم في المنطقة وأن يتم اعادة النظر في بعض المناهج العقيمة ويتم اضافة التربية الدينية والوطنية للمجموع ليشعر الطلاب بأهميتها، وأيضا تأهيل المعلمين بصورة حقيقية وليس من خلال تدريبات روتينية والنظر لتحسين أوضاعهم المادية.

وتمنت فاتن أحمد، ولي أمر وأدمن صفحة "تعليم بلا حدود" أن يكون عام سعيد علي كل طالب وكل ولي أمر ومعلم، كما أنها تتمني وضع خطة جديدة متطورة في التعليم تناسب الظروف التي نعيشها اليوم.