الفنان كمال الشناوي
الفنان كمال الشناوي


مدرس لغة عربية يمنح كمال الشناوي «فرصة العمر»

علاء عبدالعظيم

الأحد، 27 ديسمبر 2020 - 09:18 ص

 فتى الشاشة الأول لقب استحقه عن جدارة الفنان كمال الشناوي، فمنذ بداية عمله بالسينما في آواخر الأربعينيات، كانت كل المواصفات التي يتطلبها هذا اللقب متوافرة بالفعل في هذا الوجه الجديد، ولم يكتف بهذا اللقب، بل ومن خلال اختياراته لأدوار مختلفة أظهرت النضج الفني الذي يتمتع به طوال مشواره الفني الذي امتد لما يقرب من نصف قرن.

كانت بدايته من خلال أفلام خفيفة قدم فيها أدوار رومانسية تليق بمظهره، ووسامته إلى جانب أدوار أخرى كوميدية، وكون ثنائيا فنيا ناجحا مع الفنان إسماعيل ياسين، كما كون أيضا مع الفنانة شادية واحدا من أهم ثنائيات السينما المصرية في مطلع الخمسينيات، والعديد من الأفلام التي وصل عددها ٣٢ فيلما.

وتدريجيا حاول تقديم شخصيات مختلفة، وصعبة، مؤكدا أنه فنان حقيقي، وليس مجرد ممثل ذي ملامح وسيمة، ولم يكن عشقه للسينما، والتمثيل من فراغ، فهو فنان قبل دخوله هذا المجال، فقد كان رساما، ومدرسا لمادة التربية الفنية، وكانت بدايته عندما عرض زميله  مدرس اللغة العربية بإسناد بطولة له في عمل مسرحي على مسرح المدرسة.

وكانت أول تجاربه الفنية عندما كان طالبا بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، حينما حضر الفنان زكي طليمات، واختاره ليقوم ببطولة إحدى المسرحيات ضمن أنشطة الكلية، وكانت أول تجاربه كممثل أثناء دراسته الجامعية.

وأمس السبت، مرت ذكرى ميلاد الفنان الراحل كمال الشناوي؛ حيث ولد في 26 ديسمبر 1918، قبل أن يصبح واحد من أشهر الممثلين المصريين.

وقدّم الشناوي أكثر من 200 عمل في السينما والتليفزيون، وفي زمانه اعتبر أحد دنجوانات السينما المصرية، وهو ولد في مدينة ملكال بالسودان، انتقل إلى العيش في مصر مع والده حيث استقر بهما المقام في مدينة المنصورة، حيث توفي في 22 أغسطس 2011.

مركز معلومات أخبار اليوم - 2011

اقرأ أيضًا| سر زواج كمال الشناوي من ناهد الشريف

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة