صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تقرير| أرقام ومعلومات عن كورونا واللقاح في دول الخليج

سبوتنيك

الخميس، 31 ديسمبر 2020 - 05:06 م

دول الخليج العربي، إحدى البؤر الجغرافية التي ينظر إليها العالم كله بمزيد من الاهتمام، من حيث هي أحد مصادر الطاقة في العالم، إلى جانب أهميتها الاقتصادية بوصفها سوقا رائجة، وأيضًا بها أحد أهم المراكز المالية العالمية، إضافة لأهميتها الروحية لمسلمي العالم من حيث تحتضن أماكن المسلمين المقدسة.

وهذا التقرير معني برصد الأرقام والمعلومات النهائية الخاصة بفيروس كورونا، وما أحدثه على مستويات متعددة في هذه المنطقة، وأيضا ما تم بشأن اللقاح المضاد لهذا الفيروس، من بدأ من الدول الخليجية عملية التطعيم، ومتى بدأ، ومن ما زال ينتظر، وما هو اللقاح الذي فضلته كل دولة.
 
البداية من الأرقام التي توضح طبيعة الوباء في منطقة الخليج، حيث نشرت "البيان الإماراتية" آخر أرقام سجلتها دول الخليج مجتمعة لهذا الوباء.

فمن حيث عدد الإصابات المؤكدة فقد وصلت إلى 1.085.847، تعافى منهم 1.037.746.

في حين بلغت أعداد الذين توفوا بسبب فيروس كورونا 9912 شخصًا، أما إصابات اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020 فقد بلغ في دول الخليج مجتمعة 2091 حالة.

وعن لقاح كورونا فقد كانت الدول الخليجية من أوائل من تفاعل مع الإعلان عن فاعلية لقاح شركتي بيونتيك وفايزر.

ومن جانبها، اعتمدت السعودية في الـ 10 من ديسمبر الجاري تسجيل أول لقاحات كورونا، من شركة فايزر-بيونتيك.

وجاءت الموافقة على تسجيل اللقاح في السعودية، بعد إعلان وزارة الصحة، أول ديسمبر أنها تعاقدت مع الشركات المطورة للقاحات ضد فيروس كورونا، وأنها ستكون من أوائل الدول التي ستحصل على اللقاحات.

أيضا فإن الإمارات العربية المتحدة بدأت التعامل مع موضوع اللقاح في الـ9 من ديسمبر، حينما قامت بتسجيل لقاح خاص بمعهد بيجين للمنتجات البيولوجية.

لكنها وفي الـ23 من ديسمبر، عادت واعتمدت بصفة "طارئة" اللقاح الخاص بشركة "فايزر- بيونتيك" ليصبح ثاني لقاح يتم تسجيله واعتماده في الإمارات، لتكون ضمن أوائل دول العالم التي تسجل وتعتمد اللقاح.

وفي الكويت بدأ اعتماد اللقاح منذ الـ13 من ديسمبر، حينما أعلن الوكيل المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية بوزارة الصحة الكويتية عن إصدار الوزارة ترخيص استخدام الطوارئ للقاح " فايزر-بيونتيك" المضاد لفيروس كورونا.

وبالنسبة للبحرين ففي التاريخ نفسه 13 ديسمبر، اعتمدت هي الأخرى لقاحًا ضد كورونا، لكنه كان لقاحًا صينيًا.

ومن المفارقات أن أغلب القيادات بدول الخليج كانوا من أوائل من تلقى جرعات اللقاح، في خطوة وصفها البعض بأنها طمأنة للمواطنين، بعدما انتشرت شائعات كثيرة عن فاعلية اللقاح وأضراره.

وقد أظهرت المعلومات أن بعض دول الخليج قد اعتمد أكثر من لقاح، وتم الاتفاق على ذلك، ففي الإمارات مثلًا تم اعتماد لقاح خاص بمعهد بيجين، ثم تم اعتماد لقاح شركتي فايزر وبيونتيك.

وفي البحرين أيضا تم اعتماد اللقاح الصيني إضافة للقاح فايزر وبيونتيك، وكذلك في الكويت، حيث وصلت بالفعل جرعات من لقاح فايزر، ثم أكدت مصادر كويتية أن شهر فبراير المقبل سيشهد وصول جرعات تصل إلى 3 مليون من لقاح أكسفورد.

فبحسب مصادر وزارة الصحة الكويتية لـ «القبس» فإن لقاح «أوكسفورد» سيصل إلى البلاد على شكل دفعات شهريًا اعتبارًا من فبراير، وبمعدل مليون جرعة بالشهر الواحد، وبإجمالي 3 ملايين جرعة، حيث من المقرر أن يستفيد منها 1.5 مليون نسمة في البلاد.

ومعلوم أن لقاح أكسفورد لن يتم التعاقد عليه من قبل السلطات الكويتية إلا بعد حصوله على الاعتمادات الرسمية، بحسبانها شرطا أساسيا قبل استيراد أي لقاح من الخارج.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة