محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

بين القلق.. والاطمئنان!!

محمد بركات

الخميس، 31 ديسمبر 2020 - 07:36 م

رغم سريان شعور بالاطمئنان عند عموم البشر، فى اعقاب التوصل الى مجموعة اللقاحات الواقية من الاصابة "بكوفيد19"، وثبوت امكانية الإفلات من الوقوع فريسة الفيروس المنفلت كورونا المستجد.

وبالرغم من انبعاث بارقة أمل كبيرة تبشر بانتهاء حالات القلق ومشاعر الخوف والهلع، التى سيطرت على شعوب العالم طوال عام كامل، منذ بداية ظهور الفيروس وحتى التوصل للقاحات، والاعلان عن استخدامها الآمن.

الا أن حالة الاسترخاء والاطمئنان أخذت فى التراجع، وحل محلها المزيد من القلق والخوف مرة أخرى، بعد الاعلان عن اكتشاف سلالة جديدة متحورة من الفيروس المنفلت، وثبوت قدراتها الفائقة، على الانتشار السريع والتفشى فائق السرعة،..، وخطورتها الواضحة والمؤكدة.

والأكثر مدعاة للقلق هو ما اعلنته الصحة العالمية، من توقع ظهور عدة سلالات متحورة أو معدلة من الفيروس، خلال هذا الشتاء ومع بدايات العام الجديد "٢٠٢١"، الذى بدأنا نخطو فيه بالفعل.

ويضاف الى ذلك، ما أعلنه وحذر منه كبير الخبراء الامريكيين للامراض المعدية "د.انطونى ڤاوتشي"، من أن اسوأ ما فى وباء "كوفيد19" لم يحدث بعد، وأنه يتوقع ان تزداد الحالة سوءا خلال الأيام والشهور القادمة.

وفى ظل ذلك اصبحنا نهبا للأخبار والتوقعات والرؤى المتفاوتة، بخصوص هذا الفيروس، الذى مازال الغموض يكتنفه حول طبيعته المتحورة والمتغيرة، التى فاجأت العلماء وكل العالم بما لم يكن يتوقعه احد.

ولكن المؤكد والثابت هو أن طريق النجاة يرتبط بالالتزام الكامل، بالاجراءات الاحترازية المتمثلة فى الكمامة، والبعد عن الزحام والحفاظ على التباعد الاجتماعى، وغسل اليدين بالماء والصابون بصفة منتظمة.

حفظ الله مصر.. وكتب لها السلامة من كل شر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة