جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

عـام جديـد ســعيد بـإذن الله لمواصلة التقدم دون كورونا

جلال دويدار

الخميس، 31 ديسمبر 2020 - 07:58 م

كل عام وأنتم بخير ومصر المحروسة فى أحسن حال.

اليوم أول أيام العام الميلادى الجديد ٢٠٢١ أرجو الله أن يكون عامًا سعيدًا علينا وعلى البشرية كلها التى عانت الأمرين من هجمة اللعينة كورونا. إننا جميعًا نتمنى أن يشهد العام الجديد خلاصنا من هذه اللعينة التى كدرت علينا حياتنا وأصابتنا بالآلام والكوارث.

هذا العام الجديد سوف يشهد لدينا فى مصر عمليات التطعيم الواسعة بالمصل المضاد الذى سوف يحمينا من خطر فيروس هذا الوباء بإذن الله تعالى. الخبراء يبشروننا بانتهاء هذه المحنة بعد الشهور الأولى من عامنا الجديد الذى نتمنى أن يكون عام خير ونهاية لعام من المعاناة.

إننا جميعًا كمواطنين مطالبون بأن نكون على قدر المسئولية بالتزامنا بالإجراءات الاحترازية والوقائية حتى الإعلان عن وضع نهاية لهذا الوافد الثقيل الذى قلب حياتنا وحياة العالم رأسًا على عقب. دعاؤنا للمولى عز وجل أن يساعدنا ويكتب التوفيق لجهود التصدى لهذه الكورونا بكل موجاتها.

ارتباطًا فلا جدال أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية وحكومتها وأجهزتها الطبية قد قاموا بواجباتهم بشكل رائع يستحق كل الشكر والتقدير. إن تطلعاتنا وبعد انتهاء المحنة سوف تتركز على مواصلة خطة البناء والتطوير والتحديث والإنجازات. هذا التحرك الفاعل الواعد تبنته دولة ٣٠ يونيو من أجل تحقيق النهوض والتقدم والازدهار.

ليس أمامنا مع حلول أول أيام العام الجديد سوى أن نتفاءل متطلعين إلى رعاية الله متمسكين بالطموحات والآمال فى الحياة الكريمة.

حول هذا الشأن ولكى يكتمل استبشارنا بالعام الجديد فإنه من الضرورى أن يلتزم كل العاملين بأداء واجباتهم على الوجه الأكمل إنتاجيًا وخدميًا حتى تتوارى هذه الفترة العصيبة. إن النهوض الذى نتطلع لأن تصل إليه مصرنا المحروسة يتطلب ويحتم إيجابية الأداء على جميع المستويات سواء كانت عامة أوخاصة لتعويض مافاتنا نتيجة تداعيات الكورونا. المؤشرات وبفضل الإصلاح الاقتصادى والتدابير التى اتخذتها الدولة تشير إلى حقبة مبشرة فى العام الجديد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة