محمد محمود عبدالعزيز: «أبويا حس بيا»

محمود عبد العزيز

الجمعة، 01 يناير 2021 - 11:28 ص

نشر المنتج محمد محمود عبد العزيز، على حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير «انستجرام»، رسالة مؤثرة لوالده النجم الراحل محمود عبد العزيز بمناسبة العام الجديد 2021.

وكتب محمد عبد العزيز، في رسالته: «سبحان الله، بدور على صورة حلوة ليا مع أبويا عشان تبقى أول صورة في السنة الجديدة، لاقيت موبايلي القديم بالشاحن بتاعه، مش عارف إيه اللي خلاني أفتحه، بس لما فتحته عرفت إني زي ما كنت بفكر في أبويا هو كمان حس بيا وكان عايز يعيد عليا بمناسبة السنة الجديدة».

وأضاف: « زي عادتنا يا حاج أول صورة في السنة الجديدة ربنا ما يقطعلنا عادة، كل سنة وحضرتك طيب وفي أمان وفي مكان أحسن من اللي احنا فيه بكتير يا أبويا وصاحبي وأخويا وسندي وضهري وأماني، كل سنة وحضراتكم جميعا طيبين وبخير وإن شاء الله تبقى سنة مليانة خير لينا كلنا».

واختتم: «اسألكم الفاتحة والدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عنا».

يذكر أن من أبرز أعمال الراحل محمود عبد العزيز، فيلم «الكيت كات» وتدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا السوداء، حول شخصية «الشيخ حسني» الذي جسد شخصيته الفنان القدير محمود عبد العزيز، الرجل الكفيف، الذي يعيش في منزل واحد مع والدته «أمينة رزق» وابنه الوحيد الشاب المحبط يوسف «شريف منير»، راصدًا الأوضاع اليومية سكان حي «الكيت كات» الذي يعيش فيه ونبض همومهم، ورغم فقدانه لبصره وعمله وزوجته، إلا أنه يرفض الاعتراف بعجزه وينطلق في ممارسة حياته الطبيعية كأحد المبصرين دون التخلي عن ابتسامته وضحكته التي رسمها على وجوه أغلب مواليد تسعينيات القرن الماضي.

ويحاول «الشيخ حسني» مرارًا نسيان واقع الحارة المرير، بعقد جلسات «سمر» مع أصدقاءه مستغلاً «دكان» والده الموروث ليدخن فيه مخدر «الحشيش» ويمارس هوايته المفضلة في الغناء والعزف على «العود» بعد أن فشل في أن يصبح منشدا بعد إنهاء دراسته الأزهرية.

ومع زيادة إدمانه للمخدرات يضطر إلى بيع منزله لتاجر المخدرات «الهرم»، الذي يجسد شخصيته الفنان نجاح الموجي، مقابل حصوله يوميًا على «الحشيش»، محطمًا بذلك أمل ابنه الوحيد الذي فشل في الحصول على فرصة عمل فيطمح في السفر إلى الخارج لبناء مستقبله معتمدا على ورث جده، وتتوالى أحداث الفيلم إلى أن يكشف «الشيخ حسني» بطريقة غير متعمدة فضائح أهالي الحارة، عبر مذياع عزاء «عم مجاهد»، حيث يغفل عامل الفراشة في إغلاقه عقب انتهاء تلاوة القرآن، ليسمعها الجميع.