موضوعية
موضوعية


لعنة كورونا.. سلبيات غياب الطلاب عن المدارس

إيمان طعيمه

الجمعة، 01 يناير 2021 - 08:57 م

تفضل بعض الأمهات تعليم أطفالهن في المنزل خوفا عليهم من الإصابة بفيروس كورونا، دون العلم بتأثير ذلك صحتهم النفسية.

 
وتقول دكتورة هند علي، مرشدة نفسية وأسرية، إن التعلم عن بعد أصبح أمرا واقعيا وضروريا وفقا لمتطلبات الفترة الزمنية الحالية، وبالطبع هذا النظام له العديد من المزايا، فهو يساعد الطالب على التعلم الذاتي وتنمية المهارات والبحث عن المعلومه بنفسه.


ولفتت إلى أنه يشجع الطالب على أن يكون له دور فعال في العملية التعليمية من خلال المشاركة في الأنشطة وإعداد الدرس وهذا عكس النظام التقليدي القديم الذي كان يقوم فيه بدور المُستقبل فقط. 

 

اقرأ أيضا| معاناة الطلاب مع «الكورونا».. أبرزها ارتداء الكمامة وتعطيل الدراسة 


ولكن هذا لا ينفي أن هذا النظام له بعض الأضرار النفسية على صحة الطفل، منها غياب القدوة والتأثر بالمعلم وعدم تنمية القدرات اللفظية عند الطلاب، فضلا عن الشعور ببعض الملل من فترة الجلوس الطويلة أمام الأجهزة الإلكترونية وغياب التفاعل بين الطلاب وبعضهم مما يفقدهم أيضا تعلم مهارة العلاقات الاجتماعية وكذلك مهارة القراءة اللغوية الصحيحة.


وأضافت أن هناك أيضا بعض الأضرار الصحية التي قد تصيب الطلاب بسبب عدم الحركة والجلوس لفترات طويلة وأهمها الإصابة بالسمنة والتي تؤثر بشكل سلبي على المناعة وبالتالي تجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.


 وأيضا عدم القدرة على التركيز بسبب الذبذبات الصادرة من الشاشات وتأثيرها الشديد على المخ، لذا لابد من تقنين الاستخدام المفرط للتكنولوجيا واستخدامها في كل ماهو بناء ومفيد والبعد عن قضاء أوقات طويله بدون جدوى، والحرص على تنمية المهارات الاجتماعية والتفاعلية طوال الوقت من خلال الحوار والمشاركات حتى ننمي بداخل الطفل المسئولية بالقدر المتاح لقدراته.
اقرأ أيضا| الأنشطة الطلابية بالمدارس «كنز لاكتشاف المهارات والمواهب» 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة