السبت، 02 يناير 2021 - 11:48 م

كشفت «bbc»، في تقرير لها عن أهم خمسة أسباب، من شأنها أن تجعل عام 2021 عامًا حاسمًا في مكافحة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.

ووفقا للصحيفة، فعام 2021 سيكون بالتأكيد عامًا عصيبًا للتصدي لتغير المناخ، وقد ذكر أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يعتقد أنها لحظة صنع أو كسر لهذه القضية.

وأضاف: «بروح التفاؤل برأس السنة الجديدة، فهذا هو السبب الذي يجعلني أعتقد أن عام 2021 يمكن أن يربك المحكومين، ويشهد طفرة في الطموح العالمي بشأن المناخ».

وفيما يلي أهم خمسة أسباب تدعم هذا الاعتقاد

1. مؤتمر المناخ الحاسم

في نوفمبر 2021 ، سيجتمع زعماء العالم في جلاسكو خلفًا لاجتماع باريس التاريخي لعام 2015.

وكانت باريس، مهمة لأنها كانت المرة الأولى التي اجتمعت فيها جميع دول العالم تقريبًا للاتفاق على أنها بحاجة جميعًا للمساعدة في معالجة هذه المشكلة.

2.  توقيع كثير من البلدان على تخفيض إنتاج إنبعاثات الكربون.

وقد جاء الإعلان الأهم عن تغير المناخ العام الماضي من فراغ، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وقد أعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أن الصين تهدف إلى التخلص من الكربون بحلول عام 2060.

3. مصادر الطاقة المتجددة هي الآن أرخص طاقة على الإطلاق

وهناك سبب وجيه وراء إعلان العديد من البلدان الآن أنها تخطط لتحقيق صافي صفر من إنتاج الكربون، هذا مع أن انهيار تكلفة مصادر الطاقة المتجددة، مما يغير تمامًا حسابات إزالة الكربون.

وفي أكتوبر 2020، خلصت وكالة الطاقة الدولية، وهي منظمة حكومية دولية، إلى أن أفضل مخططات الطاقة الشمسية تقدم الآن «أرخص مصدر للكهرباء في التاريخ».

4. كورونا يغير كل شيء

لقد هز وباء الفيروس التاجي كورونا إحساسنا بالحصانة، وذكرنا أنه من الممكن أن ينقلب عالمنا بطرق لا يمكننا السيطرة عليها، كما أنها أحدثت أكبر صدمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، واستجابة لذلك تتقدم الحكومات بحزم تحفيز مصممة لإعادة تشغيل اقتصاداتها.

خاصة وأنها أرخص بالنسبة للحكومات للقيام بهذا النوع من الاستثمارات حول العالم، وقد بدأت أسعار الفائدة تحوم حول الصفر، أو حتى سلبية.

5. اتجاه الأعمال نحو البيئة أيضًا

أن انخفاض تكلفة الطاقة المتجددة والضغط العام المتزايد من أجل اتخاذ إجراء بشأن المناخ، يؤدي أيضًا إلى تغيير المواقف في مجال الأعمال.

وهناك أسباب مالية وجيهة لذلك، فلماذا الاستثمار في آبار النفط الجديدة، أو محطات توليد الطاقة بالفحم التي ستصبح عتيقة قبل أن يتمكنوا من السداد لأنفسهم على مدى 20-30 عامًا؟