الثلاثاء، 05 يناير 2021 - 04:19 م

يتولى حزب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء 5 ديسمبر، رئاسة البرلمان، الهيئة الوحيدة التي كانت حتى الآن تحت سلطة المعارضة التي قاطعت الانتخابات التشريعية في ديسمبر معتبرة أن ضمانات الشفافية لم تتحقق.

اقرأ أيضًا:  انتخابات فنزويلا| فوز تحالف مادورو وسط ارتفاع نسبة المقاطعة

ورغم الإحجام الكبير عن التصويت ورفض قسم واسع من المجتمع الدولي للنتائج، سيحتل الحزب الاشتراكي الموحد وحلفاؤه 256 مقعدًا من 277 مقعدًا في البرلمان المكون من مجلس واحد.

ووصفت الخارجية الأمريكية الانتخابات التشريعية بأنها "مهزلة سياسية"، واعتبر الاتحاد الأوروبي أنها تفتقر إلى "المصداقية"، وانتقدت دول عديدة في أمريكا الجنوبية نقص "الشفافية" وعدم حضور "مراقبين دوليين". ولم تشد سوى روسيا، إلى جانب كوبا، بالانتخابات التي اعتبرتاها "شفافة".

وعد زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذي تعترف به أكثر من خمسين دولة كرئيس مؤقت لفنزويلا، بالمقاومة وضمان استمرار عمل النواب المنتخبين في عام 2015.

وأقر أعضاء المعارضة في 26 ديسمبر "استمرار" البرلمان السابق التي سيمارس مهامه من خلال "لجنة مفوضة حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة".

قال جوايدو في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي "الاستمرارية الدستورية للبرلمان ليست نزوة، إنها واجب (...) لأنه لم تكن هناك انتخابات".