السبت، 09 يناير 2021 - 07:50 م

كشف المهندس وليد حجاج، الباحث في أمن المعلومات أن هناك نوعا جديدًا من البرمجيات المنتشرة منذ فترة طويلة تحت مسمى "ABT"  أو التهديدات التى تعيش معي، مشيرا إلى أن الفيروسات الخبيثة فى الماضي كنا نشعر بها وذلك عن طريق التأثير على سرعة الجهاز نفسة أو حدوث أشياء غير متوقعة بالجهاز والاحساس بها وكيفية التعامل معها .

وأضاف "حجاج"، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم ، أن النوعيات الجديدة من الفيروسات الخبيثة ، من ضمن خصائصها أن تعيش معك بالجهاز ولا نشعر بها وترسل الاشياء  الخبيثة بشكل صغير جدا  على الانترنت حتى لا تؤثر على سرعة خدمة الانترنت او الجهاز بشكل عام وهذا ما يكمن فى خطورة هذه الفيروسات  الجديدة، مستدلا بالفيروسات الخبيثة التى تم اكتشافها في المفاعل النووي في ايران والتي عاشت فى المفاعل لمدة ثلاث سنوات دون اكتشافها وظلت تسحب معلومات من المفاعل حتى تم اكتشافها.

وتابع :" هذه النوعية من الفيروسات الجديدة تعمل على سحب المعلومات من خلال أرسال اشياء بسيطة جدا الى الجهاز لتتمكن من الدخول إلى الجهاز والحصول على  كافة المعلومات دون أن يتم اكتشافها وتسمي "Zero Day" أي برمجيات يوم الصفر، وهنا تكمن الخطورة لأنها تظل  غير معلومة إلا لمن وضعها او اكتشفها فقط  وتقدر سعرها 100 الف دولار  فما فوق حسب تميزها  وخصائصها وهذا ما يحدث ما بين الدول وبعضها خاصة فى اوروبا وامريكا