د. أسامة أبوزيد
من الآخر
أهلاً وسهلاً.. على أرض المحروسة
الأحد، 10 يناير 2021 - 01:00 م
كلما أسمع اسم محمد صلاح واهتمام العالم بالوجهة المشرفة لبلدنا فى كل مكان.. أشعر بالسعادة لأن صلاح بالفعل نموذج للتحدى والارادة والكفاح والحب.
فى الفترة الأخيرة شاهدت بعض الفيديوهات عبر السوشيال ميديا عن بدايات اللاعب ورحلة التحدى من القرى بالأرياف الطيبة إلى القاهرة ليصل إلى التمرين ودور الأسرة البسيطة فى النجاح ومواصلة التحدي، ليصبح صلاح الآن واحدا من المتسابقين على أغلى لاعب فى العالم.
جميل أن يختار شوقى غريب محمد صلاح ليعلب فى الاوليمبياد القادمة بطوكيو.. ليكون عنوان وصاحب دور فى التألق وإحداث مفاجأة.. ليصبح اللاعب الوحيد تقريبا عبر التاريخ المصرى الذى يلعب مونديال كأس عالم.. واوليمبياد.
يستحق كل خير.
استضافة مصر لمونديال اليد فى هذا التوقيت معجزة وتحد بمعنى الكلمة.
تشييد الصالات الجديدة فى الزمن القياسى معجزة لأن الجو العام كان صعبا جدا والموافقة على استضافة 32 منتخبا لأول مرة فى العالم والكل مرعوب من كورونا.. فهو قمة التحدى على البراعة والثقة والتحدي.
غدا العالم سوف تتجه أنظاره إلى المحروسة.. المونديال يضم عظماء كرة اليد.. مهارة وقوة وعنوان للأداء الراقي..
كم لمست مدى الاهتمام من الجماهير ومحبى اللعبة الذين يزدادون اليوم بعد الآخر، ومن النشاط الموجود وتحسن مستوى اللعبة.. والأهم وجود اتحاد منظم ومرتب ودوريات عنيفة جدا فى كل القطاعات.
الالتزام بالاجراءات الاحترازية وبنود الأمان المتفق عليها بين جميع الأطراف المسئولة والتى تكلفت ملايين الملايين ستعلب دورا مؤثرا فى نجاح الحدث العالمي.. وكم سيكون جميلا لو استطاع منتخبنا أن يعيد أمجاد زمان، ويتفوق من البداية ويصل الى المربع الذهبي.
الملف الصعب سيمر بخير.. وستقدم مصر نموذجا مبهرا فى الاستضافة والنقل وكفاءة التنظيم وروعة الاستقبال والسياحة.
أهلا وسهلا بمنتخبات العالم على أرض الفراعنة..
مهزلة البرامج
ما يحدث عبر السوشيال ميديا أمر مثير للغضب والازعاج.. كل من هب ودب أصبح يجلس على مائدة ويقدم برنامجا.. اللى يشتم أكثر.. يحصل على لايكات أكثر وتداول أكبر.. بالتأكيد تحويل الاعلام السوشيالى إلى تقليب وتهليب!!
أجدع مسئول من الممكن أن يتعرض لهجوم مدفوع الأجر.. و«دوخ» حتى تحصل على حقك. هناك من يقدم المعلومة والانفراد الحقيقى بالأحداث.. وهناك أيضا برامج حققت مكاسب كبيرة جدا من حيث الشعبية واستطاعت أن تخوض تجارب ومعارك لم يتجرأ أحد على الخوض أو الكلام أو الاقتراب منها.. وهذا فى حد ذاته يرجع إلى قوة المصادر والعشرة مع المسئولين.. والعمل الصحفى وهو الأساس.
أرى أن الثنائى أبوالمعاطى زكى وعبدالناصر زيدان من أسباب زيادة نسبة المشاهدة على المستوى الرياضي.. وأحدثا حالة من الحركة فى عز السكون.
على النقيض فإن هناك من يسىء للعمل الرياضى والفني.. التشهير عينى عينك.. موتوا فيفى عبده.. والكثيرات من أهل الفن.. وفجأة تخرج فيفى وتؤكد أنها كانت تعانى من آلام وتعب فى قدمها.. وتظهر فى فيديو وطبيب العلاج الطبيعى يقوم بدوره وشغال «تفعيص»!!
أتصور أن هناك قرارات جريئة ستصدر بخصوص هذا الأمر.. وإن كان هناك برامج درجة ثالثة لا أحد يستطيع أن يصل إليها لانها تنطلق عبر السوشيال ميديا، من تحت السلم ومن يتحدث فيها لايعرفون التحدث حتى باللغة العربية!!
مبروك لعمرو ودينا
الحمد لله.. اعتذر الهضبة عمرو دياب للفنانة دينا الشربيني.. كانت الشرشحة عينى عينك فى كل الصفحات بسبب أن دينا تريد اعلان الزواج حسب ما علمت أو تريد الانجاب!!
والحمد لله قرأت أن الهضبة وافق على اعلان موعد الزفاف!!
عجبي!!
قرعة نار
عاد الترجى التونسى لسكة الزمالك فى بطولة أمم افريقيا..
لم تخدم القرعة الأبيض أبوخطين حمر.. وأرى أن مواجهاته أقوى من طريق الأهلى.. فلا خلاف على أن اتحاد العاصمة الجزائرى يتمتع بامكانات وكذلك الفريق الرابع السنغالى تونجيث الذى أقصى الرجاء البيضاوي..
أما الأهلى فيستطيع أن يواصل رحلة الفوز فى المجموعة، لأن المريخ السودانى وفيتا كلوب الانجولى وسيمبا التنزانى لايشكلون الخوف على البطل.
الفرصة كبيرة أمام القطبين الكبيرين فى الفوز والتأهل.. ولكن هذا لن يأتى بالأمنيات والأحلام.. بل العمل والجهد وترتيب البيت هو أسرع حل.
ابتسامة موسيمانى
اختفت ابتسامة موسيمانى المدير الفنى للأهلي.. ووضح الهم على الخواجة الجنوب افريقي.. وكلما زادت الأعباء والمسئوليات ستظهر التكشيرة بشكل أفضل.
موسيمانى مدرب جيد.. وحقق بطولة غالية للأهلي.. كأس أفريقيا.. لكن أداء الأهلى مع فايلر السويسرى كان فيه حاجة مختلفة.
كم أشدت بموسيماني، لكن ما يقدمه الأهلي.. يؤكد أن فى أمور محتاجة إلى توضيح لأن الأداء غير مقنع.. وربما قدرات اللاعبين هى التى تجعل الأهلى يفوز.
رمضان.. مختلف
لابد أن يعلم رمضان صبحى أن بيراميدز غير الأهلي.. النجومية راحت.. ونوعية وتربية اللاعبين الموجودين معه الان غير عينة الأهلاوية الذين تعودوا على البطولة.
نعم انتقل رمضان لبيراميدز من أجل المال وهذا حقه.. لكن من يريد أن يحصل على كل شيء يخسر كل شيء.. وعليه لابد ان يركز رمضان مع ناديه دون التفكير فى أيام زمان، لأنها لن تعود!
مبروك للنواب
تحت قبة البرلمان عدد من الرياضيين الذين يجب ان يكون لهم دور ملموس فى المرحلة المقبلة من أجل خدمة الرياضة ومحاولة فك الغاز المعاناة الموجودة فى بعض الأحيان.
ولحسن الحظ أن الذين تم تعيينهم يتمتعون بشعبية ووجوه معروفة.. حازم امام وحسام غالى والنجم السكندرى الشهير محمد عمر والبطلة آية مدنى صاحبة الرصيد والانجازات والأفق الواسع.
جميعهم يستطيعو أن يحدث ثورة فى الأداء النموذجى مع الفائزين بالانتخابات وأبرزهم.. ثروت سويلم وعمرو السنباطى ومحمد الجارحى وطارق السعيد واحمد سليمان وهادية حسنى وجميعهم وجوه مشرفة.
ألف مبروك.